هل يصبـــــح أحمد

الشرع رئيساً لسوريا؟‎

باسل
أكد خبراء سياسيون، لـ"إرم نيوز"، أن آفاق الدور السياسي لأحمد حسين الشرع (أبو محمد الجولاني) تظل في سوريا محط نقاش واسع، مع احتمال لرفع اسمه من لوائح الإرهاب، ما قد يفتح أمامه فرصة لتولي منصب رئاسة البلاد مستقبلاً.
وفي المقابل، يعتقد آخرون أن تاريخه المرتبط بتنظيم "القاعدة" وتصنيفه كـ"إرهابي" دولياً سيشكل عائقاً كبيراً أمام قبوله على الساحة الدولية كقائد شرعي.


ويعتقد مساعد وزير الخارجية الأسبق، الذي أن رفع اسم الجولاني عن لوائح الإرهاب أصبح أمراً مرجحاً. وقال هريدي، لـ"إرم نيوز"، إن "ملاحظة تغيير اسم الجولاني إلى اسمه الحقيقي، أحمد حسين الشرع، واستخدامه بشكل متزايد في الأوساط السياسية، يشير إلى أنه يتم تمهيد الطريق تدريجياً لهذا التغيير".
ولكن هذا الرأي لا يتفق معه الجميع، حيث يعتقد الكاتب والمحلل السياسي نبيل بكاني، أن فرص الجولاني في لعب دور قيادي مستقبلي في سوريا تظل محدودة للغاية.

ويعتقد بكاني أن "بعض الأطراف الإقليمية، مثل تركيا، التي لها تأثير كبير في شمال سوريا، قد ترى الجولاني وهيئة تحرير الشام كـ"أمر واقع" في مناطقهم، لكن هذه الأطراف لن تقدم له دعماً علنياً بسبب الضغوط الدولية".