هل تنقل زراعة الأعضاء

ذكريـــــــات المتبرعين؟

باسل
أفادت تقارير عديدة بأن بعض متلقي عمليات زراعة الأعضاء لاحظوا تغييرات غير متوقعة في شخصياتهم أو تفضيلاتهم الغذائية والموسيقية وحتى توجهاتهم الجنسية.
وتتساءل الأوساط العلمية "هل تحمل الأعضاء المزروعة ذكريات أصحابها السابقين؟".


ووفقًا لبعض الحالات، عكس متلقو الأعضاء سمات أو هوايات بدت مشابهة لتلك التي امتلكها المتبرعون.


وفي إحدى الدراسات الحديثة، وُثقت حالة صبي يبلغ من العمر 9 سنوات تلقى قلب فتاة غرقت في مسبح عائلتها، وبعد العملية تطور لديه "خوف شديد من الماء"، رغم عدم معرفته بتفاصيل وفاة المتبرعة.


وفي حالة أخرى، أبلغ أستاذ جامعي تلقى قلبًا من ضابط شرطة أصيب برصاصة في وجهه، عن إحساس غريب بـ "حرارة شديدة في وجهه" وظهور "ومضات ضوئية".
أبلغت بعض الحالات عن تغييرات واضحة في الميول الجنسية، على سبيل المثال، أبلغ رجل مثلي الجنس تلقى قلبًا من فنانة مثلية عن ميله المفاجئ نحو النساء، وفي حالة أخرى، أفادت امرأة مثلية خضعت لزراعة قلب من امرأة مغايرة الجنس بأنها بدأت تنجذب إلى الرجال بعد العملية.