نتائج "DNA" تفجر

مفاجأة عن المفقود الأردني

جهاج
أعلن الوزير السابق وأحد وجهاء عشيرة البطاينة في الأردن، نضال البطاينة، أن نتائج الفحص الجيني (DNA) أكدت عدم وجود صلة قرابة بين الشخص المفرج عنه من سجن صيدنايا في سوريا، وبين عائلة أسامة بشير البطاينة، المفقود منذ 38 عاماً.
وأكد أن عشيرة البطاينة، التي أظهرت تكافلاً ونخوة عالية خلال الأيام الماضية، ستواصل البحث عن ابنها المفقود، متضرعة إلى الله أن يجمعه بأسرته.
وأوضح الوزير أن العشيرة ستعمل بالتنسيق مع الجهات الرسمية على استكمال تأهيل الشخص المفرج عنه، مع السعي لإيجاد أسرته الحقيقية بناءً على الأدلة المتاحة، مشيراً إلى أن القضية ستُغلق إعلامياً حفاظاً على مشاعر جميع الأطراف.


ومنذ سقوط نظام الأسد وإطلاق سراح السجناء انتشرت قصة هذا السجين الذي خرج فاقدًا لذاكرته بعد سنوات طويلة من الاحتجاز في سوريا، حيث ظن الجميع أن هذا الرجل هو ابن العشيرة المفقود، لاسيما مع التشابه الكبير في الملامح، خاصة مع الفجوة الزمنية التي جعلت العديد يعتقدون أن الوقت قد غير شكله.