سمكة الأرنب

السامة في تونس

آمنة
مخاوف متزايدة بسبب سمومها القاتلة.. مع انتشار سمكة الأرنب السامة في السواحل التونسية، دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري جميع البحارة إلى تجنب استهلاكها وإتلافها فور العثور عليها
فما هي مخاطرها وهل يمكن الاستفادة منها؟
حذرت جمعية "TunSea" من التهديدات البيئية لهذه السمكة، موضحة أن الأسماك الغازية مثلها قد تشكل تهديدات كبيرة للتنوع البيولوجي، مما يؤدي إلى عواقب بيئية واقتصادية طويلة الأمد.
يُعد سمها، "التيترودوتوكسين"، من أخطر السموم التي تؤدي إلى الشلل.

تعود أصول سمكة الأرنب إلى البحر الأحمر، وتعتبر ثاني أكثر الأسماك المنتفخة سمية في البحر الأبيض المتوسط.
سُميت بهذا الاسم لتشابه أسنانها وجلدها مع الأرنب.

ظهرت سمكة الأرنب في البحر الأبيض المتوسط لأول مرة عام 2003، ووصلت إلى تونس عام 2010.
تمكنت تركيا من تحويل سمكة الأرنب السامة إلى استثمار في الصناعات الصيدلانية، وكذلك الاستفادة من جلدها في صناعة الحقائب والملابس نظراً لجودته العالية.