حالة من الحزن خيمت على الأوساط الرياضية والإعلامية الأردنية اليوم الأربعاء بعد وفاة الإعلامية آمنة طبيشي، التي عانت من مرض عضال.

تُعتبر طبيشي واحدة من أبرز الوجوه النسائية في الإعلام الرياضي الأردني، وقد قامت بالعديد من المبادرات لمعالجة سلبيات كرة القدم، مثل تأسيس جمعية "شقيلة" للحد من الشغب في الملاعب.

أطلقت طبيشي أيضاً مبادرة "رزانة" التي تحذر من "خطاب الكراهية" المنتشر في بعض البلدان العربية، بما فيها الأردن، في سياق ظاهرة "التحشيد" عبر منصات التواصل الاجتماعي قبل المباريات الكبيرة. كانت دائمًا تؤكد على أهمية التشجيع الحار ضمن إطار "الروح التنافسية الرياضية" وثقافة "تقبل الهزيمة"

بدأت علاقة طبيشي بالرياضة منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، حيث كانت لاعبة جمباز، وكان والدها مدربًا لبعض المنتخبات الوطنية. نعى العديد من الإعلاميين الأردنيين والعرب طبيشي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن صدمتهم لرحيلها المفاجئ، خصوصًا أنها لم تُشارك تفاصيل مرضها

كان آخر منشور لها عبر إنستغرام في مايو الماضي، بينما كان آخر منشور لها على فيسبوك في 29 سبتمبر.