تعود الواقعة الصادمة لعام 2018 حيث طلب الشاب يد الفتاة وتمت الخطبة لمدة عامين ثم تزوجها، ليكتشف لاحقا أنه تعرض للخداع من أهل الزوجة الذين أخفوا حمل ابنتهم للصفتين الذكرية والأنثوية.

بعد أن تلقى الزوج الصدمة، تواصل مع أهلها الذين أشاروا حاجتها لعملية جراحية، ليؤكد له طبيب أن العملية ستثبت أنها سيدة لكن من الصعب وضع صفات الأنثى كاملة عليها، ما دفعه لطلب الانفصال الودي وهو ما رفضته عائلة الزوجة.

أوضح الزوج أن زوجته كانت تحمل اسم ذكر حتى عمر الـ 9 سنوات وتغير إلى أنثى عند اكتشاف طغيان الهرمونات الأنثوية على الذكرية، ليقوم أهلها بتغيير اسمها ومعلوماتها وأوراقها الثبوتية.

أكدت الزوجة أنها كانت ذكرا وهي طفلة، ثم خضعت لعملية تحويل بعد ولادتها بعيب خلقي وأنها خضعت لعملية إصلاح بعمر 9 أشهر، وبينت أنها أنثى كاملة وحملت من زوجها وأجهضت نتيجة ضربه المبرح لها، مطالبة بعرضها على الطب الشرعي لقطع الشك باليقين.

ولفتت إلى أن ما يقوله زوجها بحقها هدفه تشويه سمعتها للحصول على أموال من والدتها.