أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن نجاح واشنطن في قتل
أيمن الظواهري
في نهاية متوقعة للطبيب الجرّاح الذي يعد أحد أبرز أعداء أمريكا منذ انضمامه لتنظيم القاعدة الذي تحاربه أمريكا، ومن ثم توليه زعامة التنظيم
نشأة علمية ومحافظة
ولد أيمن محمد ربيع الظواهري في مدينة القاهرة عام 1951، وينتمي لعائلة مصرية برز العديد من أبنائها في عدة فروع علمية، إذ بينهم أطباء وصيادلة ومحامون، بجانب رجال دين في الأزهر، المؤسسة الدينية الأشهر في مصر وربما العالم الإسلامي
الميول نحو الجماعات الإسلامية
تأثر الظواهري في بداية شبابه شأن كثير من أبناء جيله، بكتابات سيد قطب، أشهر منظري جماعة الإخوان المسلمين، والتي تعد من أقدم الجماعات الإسلامية وأكبرها في مصر
التحق بصفوف الجيش المصري ضمن وبقي لمدة ثلاث سنوات جراحاً في خدمته العسكرية
وواصل بعدها دراسته للطب بشكل تخصصي، وحصل عام 1978 على درجة الماجستير في الجراحة
السجن في مصر
في عام 1981، اعتقل ضمن المتهمين باغتيال الرئيس المصري آنذاك أنور السادات، إذ يُعتقد أنه كان ملتحقاً بجماعة الجهاد الإسلامي المصرية منذ تأسيسها في العام 1973
العمل من خارج مصر
كان الظواهر عند خروجه من السجون المصرية، على معرفة بواقع باكستان وأفغانستان، إذ سبق له بين عامي 1980 و1981، أن سافر إلى بيشاور في باكستان لعلاج اللاجئين المتضررين من الحرب الأفغانية بصفته عامل إغاثة مع الهلال الأحمر
اللقاء مع بن لادن
في تسعينيات القرن الماضي ذاته، جرى أول لقاء فيما يبدو بين الظواهري وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ليصبح فيما بعد ثاني رجل في التنظيم قبل أن يتولى قيادته عام 2011 عندما نجحت واشنطن في قتل بن لادن بعملية عسكرية استهدفته في مخبأه بمنزل في باكستان