خضع طفلان برازيليان لسلسلة عمليات جراحية لفصلهما بعدما ولدا ملتصقي الرأس حيث نجح فريق طبي في البرازيل ، بواسطة تقنية الواقع الافتراضي ، في فصل التوأمين
وبعدما أمضيا سنواتهما على سرير داخل أحد مستشفيات ريو دي جانيرو (جنوب شرق البرازيل) ، أصبح بإمكان آرثر وبرناردو ليما البالغين من العمر ثلاثة أعوام ونصف العام أن ينظرا إلى وجهي بعضهما الان
ولم تكن هذه العملية لتنجح لولا مساعدة وفرتها جمعية "جيميناي أنتويند" الخيرية ، حيث وصفت العملية بأنها أكثر إجراء طبي "معقد" يُجرى على الإطلاق ، نظراً إلى أنّ الأخوين كانا يتشاركان عدداً كبيراً من الأوعية الدموية الحيوية
وخضع التوأمان في المجموع لتسع عمليات جراحية ، استغرقت واحدة منها أجريت في 7 يونيو 13 ساعة ، بينما استمرت عملية أخرى خضعا لها في اليوم التالي 23 ساعة