حملات لطرد إمام مثلي

في فرنسا

إرم نيوز
بدأت أوساط عربية ومسلمة في فرنسا ممارسة ضغوط من أجل طرد الإمام الجزائري الأصل، الذي أعلن إنه أول إمام مثلي الجنس، وأثار جدلًا واسعًا بسبب أفكاره التي وصفت بـ"المتطرفة وغير المقبولة".
وأضافت المصادر أن ”زاهد فرَّ من الجزائر في وقت سابق ليؤسس جمعيتين، الأولى للمسلمين في فرنسا، والثانية للمثليين“.
وكان زاهد أثار جدلًا خلال ظهور له في برنامج ”دوتشي فيله“الألماني، كما خلّف حالة امتعاض واسعة بعد إقامته مؤخرًا مراسم زواج مسلمتين مثليتين إيرانيتين في مدينة ستوكهولم، ما دفع الجزائريين للمطالبة بسحب جنسيته والتبرؤ منه.
وأوضح زاهد أن الوضع يتطلب التزامًا بتفكيك الأحكام المسبقة، ولدينا الكثير من العمل لفعله، وعلينا أن نواصل، أنا متهم بأنني مثلي ومسلم بحسب ما أقرأه في بعض الأحيان اتهمت بتشويه الدين، وكان ذلك شيئًا يميزني.
وأضاف أنه منذ 10 سنوات صدمت الناس كثيرًا، واليوم، تسير الأمور على ما يرام.