من هو فريد الديب؟

إرم نيوز
بعد أشهر من إعلانه اعتزال المحاماة، أعلن المحامي المصري الشهير فريد الديب عن قبوله الدفاع عن الطالب محمد عادل قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف والمحكوم بالإعدام
واستطاعت القضية التي هزت المجتمع المصري، ولا تزال محل جدل منذ وقوعها قبل أكثر من أسبوعين، وهي قتل الطالبة نيرة أشرف أمام بوابات جامعة المنصورة في مصر، على يد زميلها محمد عادل ذبحاً، أن تحيي مسيرة 60 عاماً في الترافع والدفاع بالقضايا الضخمة والمثيرة للجدل، وتعيد فريد الديب للواجهة من جديد.
الديب من مواليد 23 أكتوبر عام 1943، بمنزل جده لأبيه في منطقة القلعة بالعاصمة القاهرة، درس بكلية الحقوق، جامعة القاهرة، وتخرج في مايو عام 1963، بتقدير جيد جدا
بدأ الديب معاركه في مهنته مبكراً، عندما أقصي من منصبه بالنيابة العامة في مصر عام 1969 في ما عرف حينها بـ“مذبحة القضاة“ باعتباره أحد الأشخاص الذين سجلوا موقفًا معارضا، حيث أبدوا رفضهم التام لتدخل السياسة في عملهم، ولم يستمر في هذا المنصب سوى 6 سنوات، حيث تم تعيينه في 25 أكتوبر عام 1963.
في أغسطس من العام 1973 رد اعتبار فريد الديب بعدما تمت إعادته لمنصبه ليعلن عقب أيام من عودته وتحديداً في 6 سبتمبر من نفس العام، الاستقالة، ويبدأ في سلك طريق المحاماة وهو في سن الـ30 عاماً لعشقه لتلك المهنة التي جعلته من أهم وأشهر المحامين في المنطقة العربية.
وفي أبريل 1996 قبل الديب الدفاع عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، وبرغم تلقيه رسالةً موقعة من 12 محاميا آخر، أعلنوا فيها أن مرافعته للدفاع عن عزام هي خيانة للوطن، إلا أنه أصر وواصل الدفاع، لتبدأ رحلة القضايا المثيرة للجدل مع المحامي الشهير.
سلسلة مرافعات القضايا المثيرة للجدل، لفريد الديب عديدة، فقد ترافع المحامي الشهير من قبل، عن الأديب العالمي نجيب محفوظ، والدكتور سعدالدين إبراهيم، والدكتور أيمن نور، وإبراهيم سعدة، وعدد كبير من الفنانين منهم فيفي عبده ويسرا، وثناء شافع، ونجوى فؤاد.
وكانت آخر القضايا التي ترافع فيها فريد الديب، وشغلت الرأي العام، الدفاع عن رجل الأعمال المصري، حسن راتب في القضية الشهيرة التي عرفت إعلاميا بـ“قضية الآثار الكبرى"، والتي قضت فيها المحكمة بسجن راتب 5 سنوات فقط.