مقتل شيماء جمال

تفاصيل ومفاجآت جديدة

إرم نيوز
كشفت تقارير صحفية مصرية عن تفاصيل جديدة في جريمة قتل المذيعة شيماء جمال إذ اعترف ”شريك“ القاضي المصري أيمن حجاج، بأنه ”مدبر جريمة القتل بالكامل“، وذلك بعدما أخبره المتهم الأول برغبته في التخلص من زوجته، لإنهاء خلافاتهما.
وذكرت صحيفة المصري اليوم أن ”المتهم الثاني ويدعى حسين، تربطه علاقة صداقة وطيدة بالمتهم الأول، زوج المغدورة، والذي أبدى رغبته في إنهاء حياة زوجته، فخطط له صديقه مخطط عملية القتل، وكان ضمن اقتراحاته لتنفيذ الجريمة استأجر شقة بنظام الإيجار الجديد لـ شيماء، وقتلها داخلها، لكنهما تراجعا عن الفكرة لسهولة اكتشاف الجيران انبعاث الروائح الكريهة من الجثة حال قتلها، فوضعا خطة استئجار مزرعة بقرية أبوصير لإستدراج المذيعة وإنهاء حياتها ودفن الجثمان دون أن يكتشفهما أحدًا بالمنطقة شديدة الهدوء“
وأضافت، بأن ”المتهم الثاني اشترى جنزيرًا وأقفال حديدية ومادة كاوية، إذ كبل المذيعة شيماء، بمجرد وصولها إلى المزرعة رفقة زوجها، الذي أنهال عليها بالضرب المبرح وخقنها بـ إيشارب، كانت تريديه، ودفناه سويًا بحفرة داخل المزرعة، قبل أن يلوذا بالفرار“

وتابعت ”المصري اليوم: ”قام القاضي وشريكة بشراء كاميرات مراقبة لتركيبها بمساعدة فني على أسوار المزرعة، ليرصدا بسهولة أية تحركات تجاه المزرعة، وبالوقت نفسه لتضليل العدالة حال بحثها عن شيماء، وتتبع خط سيرها مع الزوج، إذ لا يمكن أن يستدل من خلال الكاميرات على دخولهما للمرزعة“


ووفق المصادر فإن ”المقاول – صديق زوج شيماء – تقاضى ثمن اشتراكه بالجريمة مبالغ مالية، ووعده القاضي أيمن حجاج بسداد ثمن أقساط سيارة فارهة“.
واصطحبت جهات التحقيق المتهم الثانى، إلى المزرعة ”محل الجريمة“، لتمثيل وقائع قتل المجنى عليها، وشرح أمام فريق التحقيقات، أنه ”اشترك مع الزوج في تقييد شيماء بجنزير ليمكنه من خنقها بـ إيشارب، وضربها بمؤخرة طبنجة مرخصة يمتلكها على رأسها نحو 3 مرات، ولما سقطت على الأرض غارقة في دمائها دفناها سويًا بحفرة داخل المزرعة“