شواطئ شهيرة تفرض

قوانين صارمة على زوارها

إرم نيوز
تعتبر عطلات صيف 2022 من حول العالم هي الأولى دون القيود المفروضة على السفر، بعد مرور أكثر من عامين على تفشي وباء كورونا.


وعلى إثر التخلص من هذه القيود وضعت معظم الوجهات السياحية العالمية، قوانين عمل جديدة للتعامل مع زوارها، استعداداً لموسم العطلات الصيفية.


وفي جزيرة سردينيا، وهي واحدة من أفضل الوجهات السياحية في إيطاليا، وتشتهر برمالها البيضاء، فرضت السلطات هناك، رسوماً على السائحين الراغبين في الحصول على حمام الشمس.


ومع فرض القوانين الجديدة، يمكن أن يواجه السياح، دفع غرامات باهظة لسرقة الرمال من الجزيرة، وسيتم فحص حقائبهم في المطار للتأكد من عدم سرقة كميات منها.


وحددت شواطئ أرخبيل ”مادالينا“ و“كالا كوتيتشيو“ و“كالا بريجانتينا“ في سردينيا، هذا الصيف عدد الزوار المسموح لهم بزيارة شواطئها يوميًا بمعدل 60 شخصًا، حيث يتعين عليهم حجز مكان للوصول إلى أحد الشواطئ، عبر الإنترنت، ودفع 3 يوروهات (3.13 دولار أمريكي).


كما تعمل العديد من الشواطئ الأخرى في سردينيا، على تقييد عدد الزوار للسيطرة على السياحة الزائدة، حيث سيتم فرض رسوم قدرها 1 يورو (1.04 دولار أمريكي)، في جنوب شرق الجزيرة، لزيارة أحد شواطئها.


وسيدفع السياح في بعض هذه الشواطئ، 10 يوروهات (10.38 دولار أمريكي)، للوصول إلى مواقف السيارات.


وفي شاطئ ”بيلوسا“ الشهير في الجزيرة، يُمنع السياح من استخدام مناشف الشاطئ، حيث بإمكانهم إحضار مفرش نزهة الشاطئ بدلاً من ذلك، وشراء تذكرة بقيمة 3.50 يورو (3.64 دولار أمريكي) رسوم زيارة الشاطئ.


وفي جنوب إيطاليا أدخل ساحل ”أمالفي“ نظامًا جديدًا لمنع إغلاق طريقه الرئيسي بالسيارات.
ومن المقرر أن تفرض مدينة البندقية الإيطالية، كذلك، رسومًا على زوار اليوم الواحد.


وكانت الحكومة الإسبانية فرضت مؤخراً ضريبة إضافية على السياحة في بلدة بنيدورم بإسبانيا.


وعلى الرغم من أن الضريبة ستكون اختيارية لمنتجعات العطلات، إلا أن مسؤولي السياحة بإسبانيا يخشون من أنها قد تمنع السيّاح من زيارة ”بنيدورم“.