أوضح الداعية المصري مصطفى حسني بعد تساؤلات عن سبب صمته وعدم تعليقه على مقتل الطالبة نيرة أشرف، أنه قرر الصمت لعدة أسباب.

وقال الداعية المصري في فيديو بثه أنه "في حال لم ير أي قيمة مضافة في موضوع يمكنه الإضافة عليه، فإنه يفضل الصمت على الكلام"، لافتا إلى أنه "لم يجد سببا لزيادة اللغط

في هذه القضية".

وتابع أن السبب الثاني الذي منعه من التعليق، هم عائلة نيرة أشرف، وذلك "أنه يرفض الحديث لمجرد الحديث بما يزيد من ألم أهلها، طالما لا يملك كلاما يمكنه أن يخفف عنهم".

وأورد أن ما يمنعه كذلك هم ذوي القاتل، مبينا أنه "قد يكون أهل القاتل، أشخاصا طيبون على خلاف ابنهم، ما سيزيد من ألمهم في حال زاد اللغط في الموضوع"، خاتما كلامه أنه "لهذه الأسباب وجد أن السكوت هو الصواب".