اعترافات جديدة صادمة

في قضية مقتل صقر المطيري

إرم نيوز
واصلت وسائل الإعلام الكويتية، كشف تفاصيل التحقيقات الجارية مع والدة الطفل صقر نايف المطيري البالغ من العمر 7 أعوام، الذي عُثر عليه مقتولا، يوم الأحد، بعد الإبلاغ عن فقدانه في ظروف غامضة منذ قرابة أسبوع، في قضية شغلت الرأي العام الكويتي


وقالت الأم في اعترافاتها إنها ”اعتادت على ضرب ابنها الصغير بالتعاون مع شقيقه الأكبر، مبررةً ضربها له بأنه كان طفلاً عبثاً“

وأفادت بأن ”الطفل في أواخر شهر فبراير الماضي شعر بألم في رأسه نتيجة الاعتداء المتكرر عليه وضربه بشدة، ولم يلبث سوى أيام حتى فارق الحياة“
وأشارت الأم بأنها ”وضعت جثته داخل إحدى الغرف في المنزل حتى أواخر شهر أيار/ مايو الماضي، وكانت تلجأ إلى مواد التنظيف للتخلص من الروائح المنبعثة من الجثة كي لا يتم اكتشاف أمرها“

وبحسب الاعترافات، فإن الأم ”تخلصت من الجثة قبل دخولها السجن بتهمة السرقة، حيث طلبت من ابنها الأكبر إلقاءه بعد لفه بقطع قماش وسجادة بين الأنقاض القريبة من منزلهم، ثم طلبت من عمال البلدية رمي الجثة بعيداً، زاعمةً بأنها تعود لحيوان نافق“