يضبط نور الدين جابر آلته الفريدة المكونة من نصف غيتار ونصف دف، ليعزف مع فرقته إيقاعات وألحان سكان شرق السودان المهمشين، إذ يريد أن ينقل صوت هذا الشعب للعالم من خلال موسيقاه
وكل تدريب بالنسبة لجابر ،البالغ من العمر 47 عاما، هو بمثابة حلم يتحقق مع فرقته المكونة من عازفي غيتار وساكسفون وعازفي إيقاع بالدف والطبلة.
وقال جابر المعروف بـ“نوري“ وسط أفراد فرقة دروبا التي تعني بلغة ”البجا“ المحلية ”فرقة الجبال“، ”أبناء البجا مهمشون في السودان ويسعون لعمل أي شيء من أجل تغيير وضعهم
وتعيش مجموعات من ”البجا“ حياة بدوية في جبال البحر الأحمر شرق السودان، إذ يمتهنون الرعي، كما أن لهم امتدادات في كل من مصر وإريتريا، وعانوا تمييزا وحرمانا من حكومات السودان المتعاقبة خصوصا إبان حكم عمر البشير