أثار تسريب مذكرات لابنة الرئيس الأمريكي آشلي بايدن، ضجة واسعة، حيث كشفت فيها جوانب مظلمة من حياتها الجنسية الخاصة.
وقال الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن آشلي بايدن كتبت ذلك في سياق صراع مع الإكراه أو ربما القهر الجنسي في حياتها، وهي تعزو هذه الإكراهات إلى أن والدها أخذ معها حماما بـ“طريقة غير مناسبة“.
وأثارت آشلي بايدن ضجة كبيرة بعد تسريب مقتطفات من مذكرات كانت قد تركتها عن طريق الخطأ في إحدى مصحات تأهيل الجنس القهري، تحدثت فيها عن جوانب مثيرة في حياتها.
وكشفت آشلي بايدن أن سلوكها الجنسي كان مفرطا في سن مبكرة.
وفي مذكراتها كتبت آشلي ”لطالما كنت فتاة مجنونة، مفرطة الجنس في سن مبكرة“.
وزعمت آشلي انها استحمت مع والدها، وأن ذلك جعلها مدمنة على الجنس.
وفي كشف صادم، قالت آشلي إنها مارست الجنس مع أحد أفراد أسرتها، كما أقامت علاقة مع أحد أصدقائها في سن مبكرة.
وإضافة إلى تعاطيها المخدرات بشكل مستمر، أظهرت مذكرات آشلي أنها كانت تتعاطى المخدرات حتى أثناء تقديمها المساعدة في الحملة الانتخابية من أجل ترشح والدها للرئاسة في عام 2019.
وكشفت آشلي أيضا، أنها أقامت علاقات مع رجال غير زوجها الطبيب هوارد كيرين ”55 عاما“.
وهاجمت وسائل إعلام أمريكية الرئيس بايدن بسبب المذكرات المسربة.
واتهم الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، بايدن، بالتحرش بقاصر، واصفا سلوكه بالفظيع.