اعتصم لاجئون سوريون في العاصمة الألمانية برلين مع صور عشرات المعتقلين في سجون الحكومة السورية، مع تجدد أمل اللقاء بذويهم بعد عفو رئاسي
وقالت السورية روجين دركي، إنها منذ 10 أعوام تود أن تعرف ما إذا كان شقيقها محمد، ما زال على قيد الحياة، وما إذا كان سيفرج عنه ذات يوم، من أحد السجون السورية بعد اعتقاله في 2012.
ووضعت دركي، وغيرها من السوريين صور ذويهم من المعتقلين أمام بوابة ”براندنبورج“ في برلين، وكانوا مستائين من ”افتقار مرسوم العفو الرئاسي للوضوح“
وأعطى العفو الرئاسي أملا لآلاف العائلات السورية في رؤية أبنائها مرة أخرى بعد احتجازهم على مدى أعوام، لكن جماعات حقوقية تقول إن المرسوم لن يمنح الحرية إلا لجزء صغير من السجناء السياسيين الذين تحتجزهم الحكومة.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي توثق الحرب من خارج سوريا، إن ”نحو 200 شخص أُطلق سراحهم حتى الآن منذ صدور المرسوم، ومن غير المتوقع أن يتجاوز إجمالي من سيفرج عنهم 1800 معتقل“.