اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن قرار المجلس العسكري المالي إلغاء الاتفاقيات الدفاعية مع باريس ”غير مبرر“، مؤكدة أن فرنسا ستواصل انسحابها العسكري ”بشكل منظم“ كما هو مخطط بحلول شهر أغسطس/ آب المقبل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في إعلان خطي "بعد أن تبلغت فرنسا في 2 مايو/ أيار القرار الأحادي الجانب للسلطات الانتقالية المالية إلغاء هذه الاتفاقات" فإن فرنسا "تعتبر هذا القرار غير مبرر وتنفي رسميا أي انتهاك للإطار القانوني الثنائي قد يُنسب إلى قوة برخان".
وأمس الإثنين، أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، إلغاء الاتفاقيات الدفاعية الموقعة مع فرنسا وشركائها الأوروبيين، شاجبا ”الانتهاكات الصارخة“ للقوات الفرنسية الموجودة في البلاد للسيادة الوطنية، و “خروقها الكثيرة“ للمجال الجوي المالي.
ومنذ أسابيع يلوّح المجلس بإلغاء هذه الاتفاقيات، وشكّل قرار الإلغاء دليلا إضافيا على تدهور العلاقات بين السلطات التي يهيمن عليها العسكر الذين وصلوا إلى السلطة بانقلاب في شهر أغسطس 2020، وحلفاء مالي القدامى في مكافحة المتشددين.