صراع أجنحة في تونس

بين عكاشة وشرف الدين

إرم نيوز
أثارت تدوينة مديرة الديوان الرئاسي المستقيلة، نادية عكاشة، جدلا وتكهنات واسعة حول احتدام صراع الأجنحة داخل محيط الرئيس التونسي؛ إذ عرضت بوزير الداخلية توفيق شرف الدين
واتهمت عكاشة من وصفتهم بزمرة من الفاشلين بالاستيلاء على مسار 25 يوليو / تموز الذي يقوده رئيس الجمهورية قيس سعيد
وتعليقا على ذلك، قال أحمد شفتر، المقرب من الرئيس قيس سعيد: ”عكاشة كانت مجرد موظفة في القصر الرئاسي، بدعوة من رئيس الجمهورية ولم ينتخبها أبناء الشعب حتى تضع الخط السياسي العام الذي يقود البلاد، فهي ليست مخولة بذلك، وليس لديها أي شكل من أشكال الشرعية“.
لكن النائب السابق في البرلمان المنحل حاتم المليكي قال إن ”وجود الخلافات داخل محيط رئيس الجمهورية يبين بوضوح أنه لم يكن هناك رؤية أو برنامج لـ 25 يوليو/ تموز ويبين أن هذا التاريخ في النهاية صراع على الحكم تديره أطراف من بينها رئيس الجمهورية"
في مقابل ذلك، اعتبر رئيس حزب التحالف من أجل تونس، سرحان الناصري أن نادية عكاشة تخطط رفقة عدد من السياسيين من بينهم رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد لضرب الدولة التونسية وإفشال المشروع السياسي لرئيس الجمهورية وذلك بدعم من عدد من الدول الأجنبية"