تغير نظرة المجتمع التركي

تجاه "إبادة الأرمن"

إرم نيوز
تستأنف منظمات غير حكومية في تركيا إحياء ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن بعد توقف النشاطات المرتبطة بالمناسبة لعامين؛ بسبب وباء كورونا والحظر الحكومي، فيما تحاول أنقرة ويريفان تطبيع العلاقات بينهما.


وبدأ مثقفون أتراك إحياء ذكرى الإبادة الجماعية للأرمن منذ العام 2005، وهو موضوع بقي محظورا لعقود في تركيا التي ترفض مصطلح إبادة جماعية، وتشير إلى حرب أهلية فاقمتها مجاعة.




وشارك مئات الأتراك في إحياء هذه الذكرى على مر السنوات في مواقع رمزية مختلفة في إسطنبول؛ ما يشير إلى ابتعادهم عن الموقف الرسمي.






وأقيمت تجمعات ومعارض وعروض كتب ومناقشات حول هذا الموضوع في مدن أخرى من البلاد، من أنقرة إلى ديار بكر (جنوب شرق)، وتغاضت عنها السلطات رغم رفضها بشكل متكرر الاعتراف بالإبادة الجماعية.