عودة قيادات سنية سياسية وأخرى قبلية من المنفى إلى العراق تثير جدلًا واسعًا
الجدل الدائر في الأوساط الشعبية العراقية مرده لتزامن عودة القيادات مع الصراع السياسي الدائر حول تشكيل الحكومة
وحظي خبر عودة الزعيم القبلي علي حاتم سليمان، إلى بغداد، باهتمام العراقيين، بسبب العداء المستحكم بينه وبين الأطراف السياسية في العاصمة، التي تتهمه بالإرهاب، والوقوف وراء دخول تنظيم داعش إلى المحافظات السنية
وعلي الحاتم، يلقب بـ“أمير عشائر الدليم“، كبرى القبائل في محافظة الأنبار، وهو أحد رموز الاحتجاجات السنية عام 2012، وكان قبلها على وفاق مع نوري المالكي، لكن العداء استحكم بين الطرفين منذ ذلك الحين
رغم ذلك ذكرت وسائل إعلام محلية أن المالكي هو من منح علي حاتم الضوء الأخضر للعودة وإجراء تسويات بشأن القضايا المرفوعة ضده
لكن مكتب المالكي نفى علاقته بعودة الزعيم القبلي، واعتبر ذلك دعاية مضادة.
وقبل عودة الزعيم القبلي علي حاتم، فإن ضوءًا أخضر مُنح لوزير المالية الأسبق رافع العيساوي، بالعودة إلى بغداد، لتسوية الدعاوى القضائية المرفوعة ضده، وهو أحد الملاحقين أيضًا، بتهم الإرهاب والفساد