تبدو علاقة النحات التونسي يامن العبدلي بـركام الحديد والخردة وبقايا الآلات الحديدية عالمًا خاصًا وجد فيه دافعا للإبداع والابتكار والشهرة
يطوع الحديد ويصقل بعض القطع إما يدويا و إما باعتماد آلة كهربائية
ينتهي إلى ابتكار أشكال بديعة من المجسمات الفنية التي تحولت مع مرور السنين إلى نشاط حرفي قائم بذاته
في حديثه لإرم نيوز يقول عامر
”منذ الصغر كنت مولعا بالفن التشكيلي والرسم، وكبر عشقي للفن في المدرسة، ولكن بمرور الاعوام بدأت الفكرة تخامرني في استغلال الخردة ومكونات المواد الحديدية المهملةوتحويلها إلى مجسمات"
يبحث يامن، عن قطع الخردة والحديد في الشوارع أو لدى ”الميكانيكيين“ للحصول على المواد الأولية
مضيفا أنه ”يحصل في العادة على تلك القطع مجانا، لكنه بالمقابل يؤكد أن مجسماته لا تباع في العادة بل يقتصر الأمر على المشاركة في المعارض والملتقيات“