أثار الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبداالله سجالا وتعليقات متباينة على موقع تويتر بشأن مقاله الذي قارن النموذجين الكويتي والإماراتي.
عبد الله قال في مقاله الذي نشر في موقع ”سي أن أن“ عربي إن ”الكويت تفتخر بنموذجها الديمقراطي الأقدم في المنطقة لكنها تعاني من شلل سياسي وانقسام مجتمعي وتعثر تنموي مزمن علاوة على مستقبل غامض“.
وفي المقابل فإن النموذج الإماراتي بحسب عبدالخالق عبدالله "شاهد على سجل تنموي ومعرفي وعمراني غني بإنجازاته ونجاحاته. علاوة على بنية تحتية هي من بين الأفضل عالميا"
وأضاف أن الإمارات "لا يعنيها كثيرا الترف الديمقراطي وانفلات الحرية، فلديها حريات اجتماعية وفردية واقتصادية وهي أهم من الحريات السياسية".
واعتبر عبدالخالق عبدالله أن نموذج الإمارات لا يخلو من نقاط ضعف ربما أبرزها غياب المشاركة السياسية وضعف حضور المجلس الوطني، وتراجع دور مؤسسات المجتمع المدني وتدني سقف حرية التعبير والصحافة
وقال الكاتب إن البعض يختصر قصة هذين النموذجين الخليجيين في معادلة بسيطة هي: تغول الخطاب السياسي في الكويت فتراجع النموذج الكويتي تنمويا سنين الى الوراء، في حين تصدر الشأن الاقتصادي في الإمارات فتقدم النموذج الإماراتي التنموي سنين ضوئية إلى الأمام
المقال أثار ردود أفعال متباينة بين مشيد ومنتقد
المغرد والناشط الكويتي بسام فهد ثنيان الغانم علق قائلا: ”مقال ممتع ياليت تطلع عليه حكومتنا وتجيب عن التساؤلات المستحقة في آخره! ولماذا لاتلتقي النماذج الخليجية في أنموذج واحد متكامل من تجارب الجميع نستطيع من خلاله قيادة العالم“
أما الكاتب عبد الله الشايجي فقال إن الكاتب ”يغفل أن النموذج الأمثل ليس مزيج النموذجين فقط. بل قرن التمدن مع المشاركة السياسية والحريات والمساءلة،عناصر مهمة لتميز وديمومة التألق“.