يقف المحامي الشاب أنوبهاف باسين في مطار نيودلهي منتظرًا بفارغ الصبر هبوط طائرة تحمل حبيبته الهاربة من ضجيج الحرب في أوكرانيا.
وبينما كان ضاربو الطبول يعزفون لحن العشاق، يجلس باسين على ركبة واحدة ويطلب الزواج من حبيبته الأوكرانية آنا هوروديتسكا، ثم يضغ خاتمًا في إصبعها
تشكلت علاقة الحبيبان، عبر مسافات جغرافية هائلة حيث خطط للقاء الذي تعطل جراء انتشار وباء كورونا، وفرض قواعد الحجر الصحي والقيود على الطيران وأخيرًا الغزو الروسي لبلد هوروديتسكا