الهشاشة الذهنية والبدنية لبايدن

توثيق

إرم نيوز
وثّق تحقيق استقصائي لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، سلسلة طويلة من اللحظات، التي ظهر فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، تائهًا ذهنيًا أو متهالكًا بدنيًا أو فاقدًا للبديهيات السياسية، أو مشوش الذاكرة يُخطئ بالأسماء حتى بالنسبة للقريبين منه
قدم التحقيق، الذي نشرته الصحيفة البريطانية شواهد مصورة على تلك ”السقطات“ الذهنية والبدنية
آخرها تلك الشواهد ، حين استدار بايدن بعد أن أنهى خطابًا في جرينسبورو بولاية نورث كارولينا، ومدّ يده وهزّها كما لو كان يصافح أحدا، لكن لم يكن هناك أي شخص آخر على خشبة المسرح.
وعرض التحقيق حادثة مماثلة سابقة حصلت أثناء زيارة الرئيس السابق باراك أوباما للبيت الأبيض، للمرة الأولى منذُ مغادرته، حيثُ أظهرت الصور بايدن مرتبكًا معزولًا وتائهًا.
واستذكر التحقيق أن بايدن كان يخلط بين أسماء دولتي ليبيا وسوريا مرارًا أثناء مناقشته طرق العمل مع روسيا خلال مؤتمر صحفي في مجموعة السبع في الـ13 من شهر حزيران/يونيو من العام الماضي.
وفي محاولة لتعزيز ما وصفه التحقيق بأنه زلّات تشي بالخرف، فقد نشرت ”الديلي ميل“ مجموعة من الصور ظهر فيها بايدن وهو يتعثر أو يسقط على الدرج.