فجر أتباعه أزمة في العراق

إرم نيوز

من هو الصرخي؟

تصدر رجل الدين الشيعي محمود الصرخي، واجهة الأحداث؛ بعد الأزمة التي سببها أحد اتباعه خلال خطبة الجمعة، والتي أثارت جدلا كبيرا في العراق.
علي موسى عاكول كاظم المسعودي، أحد أتباع الصرخي في محافظة بابل، دعا في خطبته لهدم المراقد الدينية، من قبور ومقامات الأنبياء والأئمة ورجال الدين في العراق.
الخطبة كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر الصرخيين، فبعد التوتر الذي أحدثته بات الخطاب المسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية اقتلوا الصرخي أو اطرحوا مساجده أرضا
القضاء العراقي أصدر مذكرة قبض بحق الصرخي، الذي يقيم في محافظة كربلاء، لكنها لم تُنفذ لغاية الآن.
وُلد الصرخي عام 1964 في مدينة الكاظمية، وهو من طلبة المرجع الديني محمد صادق الصدر.
يوصف الصرخي بأبشع الأوصاف من قبل مناوئيه، لكنه المعتدل، والمفكر المحترم، في عيون الكثير من أبناء السنة، وآية الله العظمى كما يلقبه أتباعُه.
سطع نجم رجل الدين محمود الصرخي، في الساحة العراقية عام 2014، إبان سيطرة تنظيم داعش على محافظة نينوى شمال العراق.
عارض حينها فتوى المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني، بوجوب ”القتال الكفائي“
شكل الصرخي على مدار سنوات، صداعا في المحافظات الجنوبية بالعراق، بسبب أفكاره التي يعتبرها كثيرون ضربا لأسس المذهب الشيعي
يقدم الصرخي نفسه على أنه مرجع شيعي ذو توجه عروبي، جاهر بمعارضته الغزو الأمريكي، والتدخل الإيراني في العراق، وحرّم حمل السلاح لقتال السنة.
كَسِب الصرخي، أنصارا بالآلاف في أغلب محافظات الجنوب، وتمكن من إثبات وجوده عبر مئات الحسينيات، والمساجد، والأنصار والأتباع.
أمهل مقتدى الصدر، الصرخي ثلاثة أيام للتبرؤ من ممثله في صلاة الجمعة الماضية علي المسعودي.
فهل يتطور التصعيد الحالي ضد أتباع الصرخي إلى صدام ”شيعي – شيعي"؟