وثق أحد المواطنين في البصرة العراقية فيما يبدو، قيام عمال بالعمل على ترميم أحد المنازل الأثرية، معلقا في المقطع أن المنزل لعائلة "البسام".
وبحسب وسائل إعلام، فإن الحكومة العراقية قررت تحويل بيت صالح العبدالله البسام صاحب "شماغ البسام" إلى منزل تراثي حيث اشترته الحكومة العراقية بـ 80 ألف دينار عراقي في تسعينيات القرن الماضي.
وتعود جذور عائلة البسام إلى عنيزة السعودية، وعلى غرار العديد من عائلات التجار الخليجية البارزة في القرون الماضية، استقر صالح عبدالله البسام في البصرة
لتنطلق منها تجارته.
وظل صالح العبدالله البسام في البصرة حتى وفاته، فيما تزوعت تجارة بقية أفراد عائلة البسام الواسعة التي امتدت من بصرة إلى بغداد فدمشق ومكة وجدة والبحرين وعنيزة.
ويعود الفضل لصالح البسام بنشر "الشماغ الأحمر" بمنطقة الخليج والشهير بـ"شماغ البسام".