قدم جامع المعتصم، القيادي في حزب العدالة والتنمية المغربي (المعارض) استقالته من موقعه في الأمانة العامة للحزب الإسلامي، وذلك بعد الضجة التي أثيرت بشأن مزاوجته بين منصبه كنائب أول للأمين العام لحزب عبد الإله بنكيران، ومنصبه في رئاسة الحكومة لدى عزيز أخنوش.
وقال المعتصم إنه "باستقالته التي وجهها للأمين العام عبد الإله بنكيران، يريد رفع الحرج عن الحزب وترتيب ما يلزم لتصحيح الوضع"، مشددا على أنه "سيواصل النضال داخل الحزب الذي يعتز بالانتماء له"، بحسب تعبيره.
وأثارت هذه القضية "الفريدة" جدلا في البلاد؛ إذ استغرب نشطاء تواجد قيادي بارز في حزب العدالة والتنمية المعارض، ضمن ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خاصة أن الأمين العام بنكيران هاجم في أكثر من مرة أخنوش بلهجة حادة
لكن التوضيحات، التي نشرها بنكيران حول تكليف نائبه الأول بمهمة لدى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لم تقنع أعضاء الحزب، في وقت يتموقع فيه الأخير في معارضة الحكومة.