إطلاق صواريخ على ضواحي حيفا وخليجها
كشفت تقارير صحفية أن نادي برشلونة اختار فويتشيك تشيزني، حارس مرمى فريق يوفنتوس الإيطالي السابق، والذي أعلن اعتزاله مؤخرا، ليكون خليفة مارك أندريه تير شتيغن، الذي تعرض لإصابة قوية، وأجرى عملية جراحية في الركبة.
وأصيب تير شتيغن في الركبة خلال مباراة فياريال، بعد ارتقاء للإمساك بالكرة، حيث سقط بشكل خاطئ.
وقال برشلونة، في بيان رسمي، إن "شتيغن يعاني من تمزق في أوتار الركبة اليمنى، وذكرت تقارير أن مدة غيابه ستكون 8 أشهر على الأقل".
فيما قالت صحيفة "سبورت" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن "هناك عدة عوامل تشير إلى أن الحارس البولندي هو الخيار المفضل لشغل مكان تير شتيغن".
وأضاف التقرير: "أولاً، لأنه يحظى بإعجاب هانزي فليك، مدرب برشلونة، وهذا سبب كافٍ، ولكن أيضًا بسبب الضمانات التي يقدمها، لا يجب أن ننسى أنه في الموسم الماضي لعب 35 مباراة في الدوري الإيطالي مع ناد كبير مثل يوفنتوس، واستقبل 30 هدفًا، مما يعني أن متوسطه كان أقل من هدف واحد في المباراة (بالتحديد، 0.85)، وفي 15 مباراة حافظ على نظافة شباكه".
وتابعت الصحيفة: "هو حارس مرمى موثوق، وقد أثبت كفاءته، وعلى الرغم من اعتزاله، إلا أن عمره ليس عائقًا أيضًا، فهو يبلغ من العمر 34 عامًا، أي أكبر بسنتين فقط من تير شتيغن، وأصغر سنًا بكثير من المرشحين الآخرين".
وأوضح: "لذلك بدأ النادي العمل بالفعل، واتصل بالحارس ومحيطه لاستكشاف إمكانية تراجعه عن قرار الاعتزال، فليك يعرفه جيدًا بعد أن لعب في أندية رفيعة المستوى، بالإضافة إلى 88 مباراة دولية مع منتخب بولندا، بما في ذلك مباراة ودية في يونيو 2023 أمام ألمانيا بقيادة فليك، حيث لم يتمكن الألمان من التسجيل".
وشدد التقرير: "علاقة تشيزني باللاعب الدولي البولندي أيضًا روبرت ليفاندوفسكي هي أحد الأسلحة الكبيرة التي يمتلكها نادي برشلونة لمحاولة إقناعه، تشيزني وليفاندوفسكي صديقان حميمان، وسيكون الأخير سعيدًا جدًا باللعب معه في النادي الكتالوني، لذا فهو أيضًا على استعداد لبذل قصارى جهده لإقناعه".
وأشار التقرير: "في برشلونة، يدركون أن الأمر سيكون صعبًا، لكنه يمثل أولوية؛ لأنه على المستوى الكروي، تشيزني يمتلك أيضًا ميزتين جيدتين جدًا لا توفرهما البدائل الأخرى: اللعب بالقدمين والمواجهات الفردية، وهما أمران لا غنى عنهما في فريق بخصائص برشلونة.
وفي حالة عدم قبول الحارس البولندي، يظهر كيلور نافاس كبديل رئيس، حيث يبحث النجم الكوستاريكي عن فريق، وكان قريبًا من نادي كومو الإيطالي الذي يدربه سيسك فابريغاس، ولكن في النهاية، لم يتم التوصل إلى اتفاق.