وكالة الأنباء السعودية: الملك سلمان تماثل للشفاء من التهاب رئوي
حقق برشلونة فوزه السابع على التوالي بالدوري الإسباني منذ بداية البطولة ليحقق سجلًا مثاليًا، بعد الفوز على خيتافي بهدف نظيف سجله روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة الـ17 من عمر اللقاء.
فوز برشلونة جاء ليعزز صدارة النادي الكتالوني برصيد 21 نقطة متقدمًا على ريال مدريد بأربع نقاط كاملة في شهر سبتمبر، لكنه في الوقت نفسه تسبب في تلقي المدرب هانزي فليك للكثير من الانتقادات.
وجاءت تلك الانتقادات؛ لأن الفوز جاء بفارق هدف وحيد عقب انتصارات الفريق مؤخرًا بنتائج مذهلة بالخمسة والسبعة أهداف أمام خصوم مختلفين.
سلاح تشافي
يعد الفوز بفارق هدف وحيد هو السلاح الأبرز لتشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لبرشلونة، والذي حقق لقبًا في بطولة الدوري الإسباني وآخر في السوبر.
تشافي نجح في تطويع ذلك السلاح لصالحه لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط؛ إذ فاز في 49 مباراة خلال مشواره مع برشلونة بفارق هدف واحد، لكنه لم ينجح بشكل كامل في ذلك، فتحول الأمر رويدًا رويدًا إلى كابوس يطارد النادي الكتالوني.
وفي نهاية فترة تشافي مع برشلونة كان قد مر على المدرب ثمانية أشهر دون أن يحقق ولو فوزاً واحداً بفارق أكثر من هدف وحيد؛ ما أثار الكثير من الغضب في صفوف جماهير النادي الكتالوني.
الفوز أهم من أي شيء
أوضح فليك، المدير الفني لنادي برشلونة الحالي، أن الفوز هو أهم من أي اعتبار آخر في الوقت الراهن بالنسبة له ولفريقه.
لم يلق المدرب الألماني بالًا بالانتقادات التي تلقاها، وأكد ذلك من خلال لقاء تلفزيوني تهكم فيه بشكل واضح على صحفي سأله عن الفوز بهدف فقط.
وكان رد فليك قاسيًا بعض الشيء بالكثير من السخرية، حيث قال: "كم نقطة تحصل عليها من الفوز بهدف واحد؟ أخبرني".
توازن مهم
يقدم فليك الكثير من التوازن الجيد فيما يتعلق بعدد الأهداف التي يسجلها برشلونة، فلا يمكن لجماهير النادي الكتالوني التذمر من الفوز بهدف وحيد على فريق لطالما كان رقمًا صعبًا عليهم في السنوات الأخيرة.
سجل النادي الكتالوني حتى الآن 23 هدفًا في الدوري الإسباني بفارق 7 أهداف عن أقرب خصومه ريال مدريد وبمعدل يتجاوز ثلاثة أهداف في المباراة.
هذا هو التوازن الذي نتحدث عنه، فالمدرب الألماني على الرغم من فوزه بأربعة لقاءات بفارق هدف وحيد، إلا أنه فاز بثلاثة لقاءات أخرى بنتائج ثقيلة وفوارق أكبر في عدد الأهداف، وصلت إلى فارق 7 أهداف في مباراة واحدة ضد بلد الوليد.