وسائل إعلام إسرائيلية: الدفاعات الجوية تنفذ عملية اعتراض لصاروخ في حيفا
حقق المنتخب البرتغالي فوزًا مهمًا للغاية على نظيره الإسكتلندي في مباراة الجولة الثانية من بطولة دوري الأمم الأوروبية.
تقدم الضيوف قبل أن يقلب أصحاب الأرض النتيجة في الشوط الثاني الذي شهد حلول كريستيانو رونالدو كبديل وتسجيله لهدف الفوز قبل النهاية بدقيقتين فقط.
وكانت مشاركة رونالدو مؤثرة بشكل واضح، فلولاه لكان المنتخب البرتغالي الآن في المركز الرابع بمجموعته خلف كرواتيا وبولندا وإسكتلندا، وكان ليعاني فيما تبقى من جولات حتى يحقق الصعود إلى أدوار خروج المغلوب.
حدث نادر
شهدت المباراة حدثًا نادرًا يحدث للمرة رقم 16 فقط في تاريخ كريستيانو رونالدو برفقة المنتخب البرتغالي، بطل أوروبا في 2016.
حيث جلس رونالدو احتياطيًا للمرة الأولى منذ مباراة خروج البرتغال من كأس العالم الأخيرة أمام المنتخب المغربي في ربع نهائي البطولة.
لكن يبدو أن البقاء على مقاعد البدلاء هذه المرة كان بالاتفاق بين رونالدو والمدرب، عكس ما كان الوضع مع فيرناندو سانتوس في كأس العالم.
فظهر النجم البرتغالي للنصر السعودي راضيًا وسعيدًا، وعندما دخل للملعب كان مؤثرًا بشكل واضح وانقلبت النتيجة.
أرقام رونالدو ضد إسكتلندا
لعب رونالدو 45 دقيقة فقط في المباراة لكنها كانت كافية ليظهر بشكل مميز ويتحسن الفريق؛ ومن ثم تحقيق الفوز.
سجل رونالدو هدفًا، وضرب العارضة مرتين، وقدم تمريرة مفتاحية تحولت إلى فرصة خطيرة، لكنها لم تسكن الشباك، ولم يمرر الكرة بشكل غير سليم إلا مرتين فقط.
فقد رونالدو الكرة ثلاث مرات في 45 دقيقة وهو رقم رائع، كما ساهم دفاعيًا بشكل طيب، وتدخل على الخصوم مرتين لقطع الكرات.
نجح رونالدو للمباراة السادسة على التوالي في أن يسجل، بعد أن أنهى بشكل واضح لعنة كأس الأمم الأوروبية التي لم يزر فيها الشباك في أي مناسبة، لكن تلك ليست اللعنة الوحيدة التي كسرها.
لعنة يونانية عمرها 20 عاما
لعب رونالدو في مسيرته الدولية 217 مباراة برفقة المنتخب البرتغالي منذ ظهوره الأول في أغسطس 2003 ضد كازاخستان في مباراة ودية.
ومنذ ذلك الحين لم يحل رونالدو بديلًا من على مقاعد البدلاء سوى في 16 مناسبة فقط، ومن بين تلك المناسبات له نجح في كسر رقم سلبي عمره 20 عامًا.
سجل رونالدو في مواجهة إسكتلندا من بعد حلوله بديلًا من على مقاعد البدلاء في بطولة أو تصفيات أوروبية للمرة الأولى في مسيرته منذ أن فعل الأمر نفسه ضد اليونان في الجولة الأولى من كأس الأمم الأوروبية في 2004.
كان هناك استثناء واضح لرونالدو أمام منتخب أندورا، حيث سجل وهو بديل أمامهم في مباراة ودية وأخرى في تصفيات كأس العالم، لكن في البطولات الأوروبية لم تتكرر تلك المناسبة طيلة 20 عاما.