القيادة المركزية الأمريكية: ضرباتنا ضد الحوثيين شملت قدرات عسكرية هجومية
أشعل اعتزال إنزو زيدان، نجل الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان، منصات التواصل، إذ تداول عدد من الجماهير سيرة نجوم وأساطير أخفق أبناؤهم في إكمال مسيرتهم الكروية.
إنزو زيدان اتخذ قرارًا باعتزال عالم كرة القدم بعمر 29 عاما، لينضم إلى روميو بيكهام، نجل ديفيد بيكهام، الذي اعتزل كرة القدم هو الآخر نهائيًا بعمر 21 عامًا.
وقد يؤثر هذا الأمر على أسطورتي كرة القدم كريستيانو رونالدو وميسي، إذ اتخذ كريستيانو رونالدو جونيور، وتياغو ميسي نفس الخط بالاتجاه إلى كرة القدم، ولكن يخشى الثنائي أن يكون مصير أبنائهما مثل لاعبين آخرين شبان أخفقوا في مسيرتهم الكروية بسبب آبائهم.
أنهى "إنزو" مسيرته بقميص نادي فوينلابرادا الإسباني، وسط تكهنات تشير إلى أن أباه زين الدين زيدان هو السبب في اعتزاله.
إنزو زيدان نجل زيدان الأكبر الذي لعب مع ريال مدريد وألافيس، اتخذ هذا القرار بعد وقوعه في مقارنة دائمة بوالده، ما تسبب في كسر روحه المعنوية.
وأشارت تقارير صحفية إسبانية إلى أن أي مكان حل به إنزو، يقارن فيه دائمًا بوالده، وهو الأمر الذي أثر في نفسيته، وقرر الابتعاد عن كرة القدم
بدأ إنزو زيدان في مراحل الناشئين لنادي ريال مدريد في 2016، يحقق النجاح نفسه الذي حققه والده.
ثم تنقل نجل زيدان بين أندية ديبورتيفو ألافيس، لوزان، ديسبورتيفو أفيس، ثم ألميريا، وأخيرًا فوينلابرادا.
وتلاشى شغف إنزو بكرة القدم مع الوقت حتى انطفأ بالكامل، وقرر الاعتزال في سن مبكرة.
في يوم 01 سبتمبر 2024، اتخذ روميو بيكهام، نجل أسطورة الكرة الإنجليزية، قرارًا مفاجئا باعتزال لعبة كرة القدم نهائيًا.
روميو بيكهام كان يلعب في برينتفورد الإنجليزي الاحتياطي، وعرض عليه النادي الإنجليزي عقدًا جديدًا، ولكن اللاعب كان غير متحمس، ليقرر تعليق حذائه في سن 21 عامًا.
وقرر روميو الاتجاه نحو عالم الموضة والأزياء، حيث يتجه نجل بيكهام إلى توقيع صفقة مع دار الأزياء الباريسية Safe Management ليصبح عارض أزياء.
روميو بيكهام بدأ مسيرته الكروية مع أكاديمية شباب أرسنال، ثم انضم إلى إنتر ميامي الأمريكي المملوك لوالده ديفيد بيكهام، وأمضى هناك عامين مع الفريق الاحتياطي، قبل أن يعود إلى إنجلترا، ويوقع مع برينتفورد (الاحتياطي).
جواو مينديز، البالغ 19 عاما، ابن الأسطورة البرازيلي رونالدينيو، أخفق في ترك بصمته مع نادي برشلونة الإسباني، بعد أن كان يمني نفسه في أن يسير على خطى والده مع النادي الكتالوني.
رونالدينيو أمضى أفضل أيامه الكروية في صفوف برشلونة، حيث لعب في صفوف النادي الكتالوني 5 أعوام بين 2003 و2008.
وتوج رونالدينيو مع البارسا بألقاب الدوري الإسباني مرتين، وكأس السوبر الإسباني مرتين، ودوري أبطال أوروبا مرة.
وحصد النجم البرازيلي جائزة أفضل لاعب في العالم مرتين والكرة الذهبية مرة، قبل أن يترك برشلونة في 2008 لينضم إلى ميلان الإيطالي.
هذه المسيرة كان يأمل جواو مينديز أن يكررها مع برشلونة، حيث انضم إلى صفوف الفريق الكتالوني في صيف 2023.
ولكن أخفق جواو مينديز في ترك بصمته في أكاديمية "لا ماسيا"، التابعة لنادي برشلونة، بعد الضغوط التي تلقاها بمقارنة موهبته بموهبة أبيه.
ورحل جواو عن صفوف النادي الكتالوني، وانضم إلى بيرنلي الإنجليزي في 15 أغسطس 2024.
يعد ماتيوس بيريرا، ابن النجم البرازيلي بيبيتو، أشهر الأسماء البرازيلية، الذي كان يُعْتَبَر "أيقونة" بعد كأس العالم 1994.
وقرر بيبيتو في مونديال 1994 بأمريكا تدشين رقصة وهي الاحتفال بالمولد الجديد له، وكان هو ماتيوس بيريرا.
وأطلق بيبيتو اسم ماتيوس على مولوده الجديد، تيمنًا بالنجم لوثار ماتيوس، نجم خط وسط المنتخب الألماني في تلك المرحلة.
وعلى خطى أبيه بدأ بيريرا مسيرته مع فلامنغو البرازيلي الكبير، وتدرج في الفئات السنية حتى وصل إلى الفريق الأول عام 2016.
وانتقل بيريرا بعدها إلى سبورتنغ لشبونة البرتغالي، ولعب معه لمدة 4 سنوات.
ولم يثبت بيريرا نفسه مع لشبونة، لينتهي به الحال في فريق فارينسي، قبل أن ينتقل إلى نادي خورفكان الإماراتي.
وليس كل من لعب كرة القدم مثل أبيه أخفق، فهناك أمثلة ناجحة مثل سيزار مالديني أسطورة ميلان، الذي حقق نجاحات مع الفريق الإيطالي لاعبًا ومدربًا، وجاء ابنه باولو مالديني ليكمل النجاح، ويكتب التاريخ مع الميلان.
باولو مالديني لعب أكثر من 900، وفاز بكل الألقاب الممكنة مع الميلان، وكتب اسمه من بين أساطير اللعبة.
يعد الثنائي أسطورة حراسة المرمى في الدنمارك، إذ قاد بيتر منتخب بلاده إلى الفوز ببطولة أوروبا في عام 1992، ثم قاد مانشستر يونايتد إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا عام 1999، وحصل على لقب أفضل حارس مرمى في أوروبا 3 مرات.
أما ابنه كاسبر، فقد تألق بشدة مع ليستر سيتي، وساعده على الفوز بدوري الدرجة الثانية عام 2014، قبل أن يكتب التاريخ عام 2016 بالفوز مع ليستر بالدوري الإنجليزي الممتاز.
ينظر العالم الآن إلى نجلي رونالدو وميسي، كريستيانو رونالدو جونيور، وتياغو، على أنهما امتداد لمسيرة والديهما، ما يضعهما تحت ضغوط كبيرة، وهو أمر قد يجعل مصيرهما نفس مصير أساطير أثّروا في أداء أبنائهم مثل إنزو زيدان وروميو بيكهام.
كريستيانو رونالدو جونيور يلعب في براعم نادي النصر السعودي، ويتألق هناك في صفوف "العالمي"، فيما يلعب تياغو في أكاديمية إنتر ميامي، حيث يقود والده الفريق الأول لكرة القدم هناك.
وقال رونالدو قبل أيام أنه لا يرغب في وضع أي ضغوط على نجله ليصبح لاعبًا محترفًا، إذ سيتركه يحدد الأمر بنفسه.
كما أن ميسي ترك ابنه يواجه مصيره في أكاديمية إنتر ميامي، حيث تتابعه والدته أنتونيلا، بشكل أكبر.