قيادي بحزب الله عن مصير صفي الدين: إسرائيل لا تسمح بتقدم عملية البحث في الأنقاض
قال أنطونيو كونتي، مدرب توتنهام هوتسبير، إنه يشعر بخيبة أمل من صيحات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير ضد فريقه في الشوط الأول خلال الهزيمة 2-1 أمام ضيفه ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يوم الأحد.
لم تكن هذه هي الطريقة التي أراد بها المدرب الإيطالي الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتوليه تدريب النادي اللندني، إذ تراجع توتنهام للمركز الرابع في ترتيب المسابقة.
وقال كونتي للصحفيين "أوَّلا وقبل كل شيء أعتقد أنه يتعين علينا إظهار احترام كبير طوال الوقت لمشجعينا. إنها جماهيرنا ويشترون تذاكر المباريات.
"في الوقت نفسه، إذا سألتني ما إذا كنت محبطًا بعض الشيء (بشأن صيحات الاستهجان)، نعم، لأنه من المهم في كل لحظة أن نكون صادقين، وأعتقد أنني دائمًا ما أواصل التكرار إننا بدأنا للتو.
"أعتقد أنه بعد عام، حققنا الكثير من التطوير. إذا اعتقد شخص ما بعد عام واحد فقط أننا مستعدون للفوز، أقول إن الأمر سيكون صعبًا حقًّا"
وأضاف المدرب الإيطالي "ليفربول مثال جيد حقًّا على أنك بحاجة للوقت والصبر. إذا كان لدينا هذا فالجميع بخير. إذا لم يكن الأمر كذلك، فيمكننا أن نفقد شغفنا وحماستنا".
ورغم أن الهزيمة الثانية على التوالي على أرضه كانت مؤلمة، لكن توتنهام فعل أكثر مما يكفي للخروج بشيء من المباراة من خلال عرض نابض بالحيوية في الشوط الثاني.
ومنح الدولي المصري محمد صلاح ليفربول التقدم 2-صفر قبل نهاية الشوط الأول بهدفين بعد بداية بطيئة مرة أخرى لتوتنهام.
لكن هاري كين ردَّ بعد الاستراحة واقترب توتنهام من إعادة ليفربول للخلف عبر ضغطه المستمر.
وكان مشجعو توتنهام ساخطين في بعض الأحيان هذا الموسم بسبب الافتقار الملحوظ للأداء المميز على أرض الملعب وما يسمى بخطط كونتي المحافظة.
لكن الفريق تأهل إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، ووضعه جيد في الدوري الممتاز.
وقال كونتي، إن فريقه ما زال بعيدًا عن المنافسة على الألقاب، ومع غياب سون هيونغ-مين وريتشارلسون للإصابة كان الفريق في وضع صعب أمس.
وقال مدرب تشيلسي السابق "عندما يغيب هؤلاء اللاعبون عن توتنهام فإن الأمر لا يشبه ما يحدث بالأندية الأخرى. لا يستطيع توتنهام تحمل خسارة كل هؤلاء اللاعبين المهمين. نحن ندير الوضع بأفضل طريقة ممكنة.
"لدي خبرة كافية لأتمكن من القول إننا بعيدون عن الفرق الأخرى التي اعتادت على الفوز".
وكان الشيء الإيجابي الوحيد للنادي اللندني في المباراة هو عودة السويدي ديان كولوسيفسكي من الإصابة، ليؤثر سريعًا بعد مشاركته كبديل، إذ صنع الهدف الذي سجله كين.