أثارت تصرفات فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، الكثير من علامات الاستفهام؛ بسبب ما حملته من عنف وغضب خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام ديبورتيفو ألافيس، والتي انتهت بفوز صعب للميرنغي بثلاثة أهداف لهدفين.
ففي الدقيقة الـ30 من الشوط الأول حصد النجم البرازيلي البطاقة الصفراء بعد أن احتج على حكم المباراة أليخاندرو مونييز رويز.
كاد فينيسيوس يحصد البطاقة الحمراء بعد أن قام بدهس قدم مدافع ألافيس مورينيو أثناء سقوطه على الأرض، ورغم أن اللاعب لم يكتف بدهس قدم لاعب الفريق المنافس، بل قام بدفعه من الخلف بشكل واضح، لكن الحكم مع ذلك تغاضى عن منحه البطاقة الصفراء الثانية، وطردِه من الملعب.
وفي الدقيقة الـ90 من وقت المباراة وخلال تبديل اللاعب احتج بشكل واضح على احتساب حكم اللقاء 6 دقائق كوقت بدل ضائع، حيث أخذ ينظر إلى الحكم الرابع، ويضحك بشكل استفزازي، قبل أن يلوح بيديه لحكم اللقاء؛ ما اضطر المدير الإداري للفريق لدفعه بالقوة إلى خارج الملعب خوفًا من أن يعاقبه الحكم على تشكيكه في نزاهة طاقمه.
من جهتها وصفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" سلوكيات اللاعب بـ"الغطرسة والوقاحة التي لا تليق بلاعب مرشح للفوز بجائزة الكرة الذهبية".
وسبق أن تناولت الصحيفة الكتالونية أداء فينيسيوس جونيور في مناسبات مختلفة، ووجهت له انتقادات حول بعض سلوكياته على الملعب. على سبيل المثال، خلال مباراة ريال مدريد ضد ريال سوسيداد، وصفت الصحيفة تصرفاته بعد تسجيله هدفًا بأنها "غير لائقة"، إذ أشار إلى جماهير الفريق المنافس بالصمت، وهو ما أثار استياء الصحيفة، واعتبرته سلوكًا غير رياضي.
ومن المقرر أن تكشف مجلة "فرانس فوتبول" عن هوية اللاعب الذي سيحصد الكرة الذهبية هذا العام في الحفل السنوي الذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس، في الثامن والعشرين من أكتوبر المقبل.