صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا ومحيطهما ومناطق عدة بالجليل الأعلى والغربي
حقق المنتخب البرتغالي فوزًا مهمًا على نظيره الكرواتي بهدفين لهدف في المباراة الافتتاحية لكليهما في المجموعة الأولى من بطولة دوري الأمم الأوروبية.
وكان للبرتغالي كريستيانو رونالدو فضل كبير في هذا الفوز؛ إذ سجل هدف منتخب بلاده الثاني، الذي كان السبب في الحصول على الثلاث نقاط على نحو مباشر.
بداية مثالية في دوري روشن السعودي
قدم رونالدو مستويات مذهلة في بداية الموسم السعودي برفقة النصر فريقه المحلي، حيث سجل وصنع ضد التعاون في مباراة فاز بها "العالمي" بهدفين نظيفين.
ثم سجل الهدف الوحيد ضد الهلال في نهائي كأس السوبر، وعاد وسجل الهدف الوحيد ضد الرائع في افتتاح مباريات النصر في الدوري السعودي، وأخيرًا سجل وصنع أول هدفين في الفوز برباعية مقابل هدف على الفيحاء في الجولة الثانية.
نالت تلك البداية القوية إعجاب الكثيرين حول العالم، حيث تلقى النجم الذي يشرف على الأربعين من عمره الكثير من الإشادة من أطراف مختلفة.
أرقامه ضد كرواتيا
استمرت تلك البداية القوية لرونالدو على المستوى الدولي، ففي مواجهة كرواتيا كان النجم البرتغالي هو أفضل لاعب في المباراة بين نجوم الفريقين كافة، بمن فيهم لوكا مودريتش زميله السابق في ريال مدريد ويوسكو غفارديول، نجم مانشستر سيتي، وغيرهما من النجوم في منتخب بلاده برناردو سيلفا، وبرونو فيرنانديز، وبيدرو نيتو، ورافاييل لياو.
شارك رونالدو على نحو أساسي وخاض المباراة حتى الدقيقة الـ88، ولم يتم تبديله سوى ليحصل على تحية الجماهير فقط في آخر دقيقتين.
سدد رونالدو كرتين على المرمى من أصل ست تسديدات برتغالية على مرمى الحارس ليفاكوفيتش، وقدم ثلاث تمريرات متاحة كان يجب أن تتحول واحدة منها على الأقل إلى هدف، لكن التوفيق لم يكن حليف المنتخب البرتغالي.
وفي الوقت نفسه لم يتسبب رونالدو في الكثير من المتاعب على المستوى الدفاعي بالنسبة لفريقه، حيث خسر الكرة أربع مرات فقط طيلة المباراة، وقدم 23 تمريرة صحيحة من أصل 24 بنسبة نجاح 96%.
سر صحوة المارد
يتساءل البعض عن سر البداية المثالية لرونالدو مع منتخب بلاده في الموسم الجديد، رغم أنه لم ينه الموسم الماضي بشكل جيد مع الفريق نفسه في كأس الأمم الأوروبية، ولم يحرز أي هدف في خمس مباريات محبطة شهدت خروج المنتخب البرتغالي من دور ربع النهائي ضد فرنسا.
لكن السر واضح أمام الجميع بالقليل من البحث، فقبل يومين فقط تم الإعلان عن قائمة النجوم المرشحين للحصول على جائزة الكرة الذهبية، والتي ضمت 30 لاعبًا ليس من بينهم كريستيانو رونالدو.
يأخذ رونالدو تلك الأمور بشكل شخصي، وفي كل مرة يتعرض لموقف مشابه سواء بالخروج من قائمة ترشيحات الكرة الذهبية أو بخسارة جائزة فردية قيمة لأحد منافسيه يتحول رونالدو إلى "وحش كاسر" داخل الملعب، ويقدم مستويات مذهلة لفترة ليست بالقليلة.
تكرر ذلك بقميص ريال مدريد ويوفنتوس ومانشستر يونايتد، وها هو الآن يحدث بقميص المنتخب البرتغالي مرة أخرى.
900 هدف
وصل رونالدو من خلال التوقف الدولي الجاري إلى هدفه رقم 900، لكن الأهم من الرقم القياسي بالنسبة للدون كان مساعدة منتخب بلاده والعودة للتسجيل له على الساحة الدولية بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية، التي أدخلت الشك في نفوس البرتغالي للمرة الأولى منذ سنوات.