مقتل 10 أشخاص في غارة إسرائيلية على مسجد شهداء الأقصى بدير البلح
أثارت العودة السريعة للنجم الفرنسي كيليان مبابي إلى تدريبات ريال مدريد قبل مواجهة ليل الفرنسي، مساء الأربعاء، في الجولة الثانية ببطولة دوري أبطال أوروبا، جدلا واسعا وتساؤلات بين الجمهور.
ويحل البطل التاريخي لدوري أبطال أوروبا برصيد 15 لقبا، مساء الأربعاء، ضيفا على ليل على ملعب "بيار موروا".
وكان ريال مدريد أصدر بيانا سابقا عن إصابة اللاعب في العضلة ذات الرأسين الفخذية، والتي تعرض لها أثناء مواجهة ألافيس في الدوري الإسباني، وتوقعت التقارير غيابه لفترة لن تقل عن 3 أسابيع، بل كان من المقرر أن يبتعد عن منتخب بلاده في فترة التوقف الدولي أيضا.
وغاب مبابي عن مباراة ريال مدريد وأتلتيكو التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 يوم الأحد الماضي.
وفوجئ الجميع بتواجد مبابي في قائمة الفريق المتجهة إلى فرنسا لمواجهة ليل، غدا الأربعاء، كما أن كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق، ألمح إلى إمكانية مشاركة اللاعب في المباراة، حتى لو من على دكة البدلاء، حيث شارك بالفعل في التدريبات مع زملائه.
ولكن صحيفة "ريليفو" الإسبانية، قالت في تقرير لها، إنها "ليست المرة الأولى التي يتم الإبلاغ فيها عن تعافٍ سريع بهذا الشكل، والسبب أبسط مما يبدو، ولكن وراءه خدعة عبقرية يتبعها النادي الملكي".
وأضاف التقرير: "يفضل نادي ريال مدريد اتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة أي إصابة، ولذلك، يفضلون عادةً نقل معلومات، بشكل غير رسمي عن فترات تعاف أطول قليلاً مما يحتاجه اللاعب بالفعل، بهذه الطريقة، إذا تأخر التحسن، فلن يثيروا القلق، أي أنهم يضيفون هامشًا للمناورة مفيدًا جدًا، علاوة على ذلك، هم على دراية تامة بأن لديهم لاعبين يتمتعون بقدرات بدنية خارقة وخدمات طبية رائدة، كل هذا يساعد على تقصير عمليات التعافي".
وتابعت الصحيفة: "حالة مبابي هي مجرد آخر مثال في سلسلة من الأمثلة التي شهدناها في بداية هذا الموسم، إذ تعرض جود بيلينغهام للإصابة في 23 أغسطس خلال التدريب (إصابة في العضلة الخلفية للقدم اليمنى)، وتم الإعلان أنه سيحتاج للراحة بين أسبوع إلى خمسة أسابيع، لكن في النهاية، احتاج فقط إلى ثلاثة أسابيع: عاد للعب ضد شتوتغارت في 17 سبتمبر، وفي الأسبوع السابق، كان قد أجرى تمارين مع المجموعة، على الرغم من أن أنشيلوتي فضل الاحتفاظ به وعدم سفره إلى سان سيباستيان للعب في أنويتا في 14 سبتمبر".
وأوضح: "ميليتاو، الذي تعرض لإصابة في الفخذ خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة مع البرازيل، كان من المتوقع أن يقضي ما بين 10 إلى 15 يومًا في العيادة، ولكن بعد ستة أيام فقط من عودته إلى مدريد، بدأ بالتدرب مع الفريق، وعلى الرغم من أنه في البداية تم استبعاد مشاركته في مباراة ريال سوسيداد، إلا أنه لعب أساسياً ولمدة 90 دقيقة في تلك المباراة، وقد عانى من بعض الآلام في الركبة".