غارة إسرائيلية على بلدة شعث بالبقاع شرقي لبنان
أسدل الستار على سوق الانتقالات الصيفية، وأنهى كل فريق ما يستطيع إنجازه من صفقات لتدعيم صفوفه وخاصة فرق القمة التي تبحث عن الألقاب وهي الهلال والنصر والاتحاد والأهلي.
ولكن من خطف نصيب الأسد بين الفرق الأربع في الميركاتو السعودي؟ هذا ما تسرده "إرم نيوز" في السطور القادمة:
صفقات الهلال
تقييم نجاح كل فريق في الانتقالات يعتمد في الأساس على الاحتياجات سواء التي ظهرت قبل بداية سوق الانتقالات أو مع بعض الظروف الخاصة بشكل طارئ.
لم يكن الهلال يحتاج للقيام بالكثير من الصفقات في سوق الانتقالات الصيفية، لعله كان في حاجة لظهير أيسر بديل للاعب رينان لودي، كذلك كان في حاجة لصانع ألعاب بديل لمالكوم حال تعرض لإصابة وجناح بديل للبرازيلي ميشايل ديلغادو، بالإضافة إلى رأس حربة يحل محل الصربي ألكسندر ميتروفيتش في المستقبل.
نجح الهلال في تلبية معظم تلك الاحتياجات، بالإضافة إلى ذلك نجح في ضم احتياجات إضافية ظهرت مثل مركز الظهير الأيمن بعد رحيل سعود عبد الحميد.
ضم الهلال ماركوس ليوناردو كرأس حربة شاب، ومتعب الحربي كظهير أيسر وجواو كانسيلو كظهير أيمن، بالإضافة إلى خالد الغنام في صفقة إعارة من الشباب في مركز الجناح، وكان الإخفاق الوحيد في إيجاد بديل لمالكوم في مركز صانع الألعاب.
(تقييم سوق انتقالات الهلال: 9 من 10)
صفقات النصر
كان النصر في حاجة لدعم حراسة المرمى، وقلب الدفاع والظهير الأيمن كبديل لسلطان الغنام وظهير أيسر بعد رحيل أليكس تيليس، بالإضافة إلى لاعب محور وجناحين بدلًا من تاليسكا وساديو ماني، وربما رأس حربة بديل لكريستيانو رونالدو.
نجح النصر في دعم حراسة المرمى بالبرازيلي بينتو، ثم ضم مواطنه ويسلي لاعب الجناح الأيسر وأنجيلو لاعب الجناح الأيمن، وجاء بظهير أيسر محلي من صفوف الفتح وهو سالم النجدي، وأخيرًا ضم محمد سيماكان كقلب دفاع من صفوف لايبزيغ الألماني.
أخفق النصر في ضم لاعب في مركز الظهير الأيمن، وكذلك في الحصول على رأس حربة كبديل لرونالدو، والغياب الأبرز كان في مركز المحور.
(تقييم سوق انتقالات النصر: 6 من 10)
صفقات الأهلي
كان مركز قلب الدفاع في الأهلي بحاجة إلى الدعم بجانب مركز الظهير الأيمن ولاعب الارتكاز مع إصابات الثنائي فرانك كيسي وغابري فيغا.
واستغنى الأهلي عن الجناح الأيسر آلان سان ماكسيميان إلى فنربخشة التركي بخلاف حاجته لضم مهاجم عالمي.
نجح الأهلي بشكل منقطع النظير في ضم رأس حربة يستطيع قيادة الفريق لسنوات قادمة، وهو الإنجليزي إيفان توني، بالإضافة إلى دعم وسط الملعب عن طريق ضم البرازيلي الشاب ألكساندر، وهنا تنتهي فترة الانتقالات للراقي دون أي دعم في مركز الظهير الأيمن أو الجناح الأيسر.
(تقييم سوق انتقالات الأهلي: 5 من 10)
صفقات الاتحاد
احتاج الاتحاد إلى نصف الفريق، وهذا معنى مجازي عن حارس المرمى، بعد إخراج مارسيلو غروهي من القائمة في منتصف الموسم والاعتماد على عبد الله المعيوف.
وكان النادي في حاجة للحصول على قلب دفاع بعد رحيل أحمد حجازي والمستوى المتراجع للإيطالي لويس فيليبي، وكان في حاجة إلى أظهرة عالمية في ظل المستويات المهتزة للمحليين في هذه المراكز، كل ذلك بجوار أهمية ضم صانع ألعاب.
نجح الاتحاد في ضم موسى ديابي في مركز الجناح، وحسام عوار في مركز الوسط المدافع، لكنه يستطيع أن يقوم بدور صانع الألعاب ببراعة، بالإضافة إلى ضم حارس المرمى بردراج رايكوفيتش.
وضم الفريق دانيلو بيريرا ظهير باريس سان جيرمان بجانب معاذ فقيهي لاعب الهلال مع شراء عقد سعد الموسى المدافع المعار من الاتفاق وتكرار الأمر نفسه مع الجناح الصاعد أحمد الغامدي من الاتفاق وضم ستيفن بيرجوين جناح أياكس.
(تقييم سوق انتقالات الاتحاد: 9.5 من 10)
وسبب نقص نصف درجة يعود إلى إمكانية وجود أسماء أفضل دومًا لضمها في سوق الانتقالات.