كشفت تقارير إخبارية إنجليزية عن ابتكار جديد سيقي لاعبي كرة القدم، والرياضيين بشكل عام من كابوس القطع في الرباط الصليبي الإصابة اللعينة والأشد خطرًا على مسيرة لاعبي كرة القدم.
وتعرض الكثير من لاعبي كرة القدم للإصابة بقطع في الرباط الصليبي ما شكل خطرًا كبيرًا يهدد مشوارهم الكروي، ويحد من فرص عودتهم إلى الملاعب بالمستوى نفسه الذي كانوا عليه قبل الإصابة، بل هناك من اللاعبين من انتهت مسيرته في الملاعب بسبب الرباط الصليبي.
وفي الحقيقة هناك عدة أسباب تجعل من الإصابة بتمزق على مستوى الرباط الصليبي للركبة هي الأشد خطرًا وقسوة على لاعبي كرة القدم، أولها أن المدة التي تستغرقها العملية الجراحية والراحة والتأهيل البدني تتراوح بين 8 أشهر وعام كامل.
وثاني الأسباب أنه من الصعب أن يسترجع أي لاعب كان ضحية تلك الإصابة جاهزيته بسرعة وجاهزية مثلما كان من قبل.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الأطباء والباحثين في مجال إصابات الرياضيين ولاعبي كرة القدم على وجه الخصوص توصلوا إلى اكتشاف علمي وطبي متطور وهو عبارة عن وسادة هوائية تحمي من الإصابة في الرباط الصليبي للركبة.
وقالت الصحيفة إن "الوسادة الهوائية الثورية مصممة للتخلص من إصابات الركبة مثل إصابة النجم الإسباني ولاعب مانشستر سيتي رودري".
وأضافت أن الوسادة الهوائية التي يعتبرها الكثيرون اكتشافًا باهرًا، ويرى آخرون أن نجاعتها تستوجب بعض الوقت، أن تلك الدعامة تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن اقتراب مفصل الركبة من نقطة الانهيار.
ووفقًا للمصدر ذاته، وصف أحد الأطباء من الفريق العلمي الذي كان وراء الاكتشاف أن "الوسادة الهوائية هي خطوة محتملة نحو اكتشاف الأسباب الدقيقة جدًا وراءها، وذلك من أجل الوقاية من الإصابات الخطيرة".
وأثار الاكتشاف الجديد اهتمام الدوائر الأولمبية الصينية وأندية الدوري الإنجليزي والكثير من اللجان الأولمبية والمنتخبات والأندية وفرق الرياضات الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية للاستفادة منها في الحد من الإصابة في الأربطة المتقاطعة.
وتعرض الكثير من نجوم كرة القدم، إلى تلك الإصابة اللعينة، بل أن هناك نجومًا كانوا ضحية لها في أكثر من مرة على غرار أسطورة كرة القدم رونالدو البرازيلي عندما كان يلعب لإنتر ميلان، ونيمار مهاجم الهلال السعودي، ومارك بيرنال مدافع برشلونة، ورودري لاعب مانشستر سيتي، واللذين كانوا آخر ضحايا الرباط الصليبي.