شركة الكهرباء الإسرائيلية تقول إن أضرارا لحقت بالشبكة في 3 مواقع
تلقى البرتغالي ميغيل كاردوزو مدرب الترجي التونسي، بطل دوري المحترفين، ووصيف بطل دوري أبطال إفريقيا الموسم الماضي، وابلا من الانتقادات اللاذعة عقب سقوط فريقه في فخ التعادل (2 ـ 2)، الأحد الماضي، أمام الملعب في الجولة الثالثة من الدوري.
ورغم أنه قاد الفريق للتأهل لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، بعد أن سحق ديكيداها الصومالي (12 ـ 1) في مجموع الذهاب والإياب، ووصل لنهائي المسابقة في الموسم الماضي، فإن أول عثرة لكاردوزو فجرت حالة من الغضب في أوساط جماهير نادي الترجي ولدى مجلس الإدارة.
وسقط الترجي في فخ التعادل على أرضه أمام الملعب التونسي في الجولة الثالثة، كما قدم لاعبوه مستوى متواضعا؛ ما أثار موجة من الغضب والانتقادات على المدرب البرتغالي كاردوزو؛ بسبب اختياراته للاعبين وتغييراته في أثناء المباراة.
ووفقا لمصادر مقربة من الترجي، سادت حالة من الغضب لدى رئيس النادي حمدي المدب الذي اجتمع بمدربه صباح الأربعاء، قبل بداية الحصة التدريبية استعدادا لمباراة الغد في الدوري، وتحدث معه حول تراجع الأداء وفقدان الفريق صدارة الترتيب.
وقالت مصادر قريبة من الترجي لـ "إرم نيوز" إن الغضب على كاردوزو لم يقتصر على حمدي المدب وجماهير الترجي فحسب، بل شمل أيضا بعض لاعبي الفريق الأحمر والأصفر الذين أبدوا انزعاجهم من خيارات المدرب وطريقته التي بدت سلبية، خصوصا أمام الملعب عندما تأخر الفريق (0 ـ 2).
وقبل مواجهة غد الخميس في الجولة الرابعة من دوري المحترفين أمام نجم المتلوي، طالب حمدي المدب رئيس نادي الترجي مدربه بتدارك النقائص الكثيرة التي ظهرت على أداء الفريق، والتي أخفاها الفوز على منافس مغمور وهو ديكيداها الصومالي في الدور الثاني من دوري أبطال إفريقيا.
وسيتعرف الترجي يوم 7 أكتوبر الجاري على منافسيه الثلاثة في دور المجموعات، في حين تشير مصادر قريبة من النادي إلى أن بقاء ميغيل كاردوزو على رأس الترجي سيكون فقط رهين تحقيق نتائج جيدة في الجولات المقبلة التي تسبق دور المجموعات للمسابقة القارية.
يشار إلى أن كاردوزو الذي تعاقد مع الترجي في يناير 2024، لمدة موسم ونصف الموسم، مدد عقده مع بطل تونس حتى يونيو 2026، في حين وافق الترجي على مراجعة عقد المدرب البرتغالي وترفيع راتبه الشهري الذي يقدر بقرابة 110 آلاف دينار (ما يزيد على 35 ألف دولار).
وخاض كاردوزو مع الترجي 3 مسابقات الموسم الماضي، توج خلالها بالدوري، وغادر سباق الكأس من دور الستة عشر، وبلغ نهائي دوري أبطال إفريقيا.