هل كان قميص توتنهام الثالث نحسا على الفريق بعد الهزيمة أمام فولهام؟
قال آنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، إن أول ظهور للقميص الثالث الجديد للفريق كان مشؤومًا، لكنه ليس السبب وراء الهزيمة أمام فولهام في كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم، أمس الثلاثاء.
وبدا الفريق الذي ارتدى قميصًا بلون "الكابتشينو" باهتًا في ملعب كرافن كوتيدج، وقال بعض المشجعين إن لاعبي توتنهام واجهوا صعوبات في تحديد موقع بعضهم البعض بسبب لون القميص الداكن.
وبعد أن أبلغ مشجعون المدرب عقب المباراة بأن القميص لعب دورًا في النتيجة رفض بوستيكوغلو هذا الأمر.
وقال: "لا أعرف ما هي الإجابة الحقيقية على هذا السؤال.. لست متأكدًا حقًا. لا أعتقد أنه لعب دورًا كبيرًا.
"نحن بحاجة إلى معرفة المزيد عن لاعبينا وتعزيز اللعب الجماعي وفرض شخصيتنا. لا أدري، ربما نحتاج إلى التحقق من قدراتنا على مطابقة الألوان.
وأضاف المدرب ساخرًا: "هل كان القميص بلون الكابتشينو؟ لطيفًا".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط لون القميص بأداء ضعيف.
وقام مانشستر يونايتد بتغيير طاقمه بين الشوطين أمام ساوثهامبتون في 1996 بعد أن ألقى المدرب أليكس فيرغسون باللوم على قمصان الفريق الرمادية في الأداء السيئ.