داني ألفيس وزوجته
داني ألفيس وزوجته

رغم كثرة الأدلة ضده.. المحكمة تبحث الإفراج المؤقت عن داني ألفيس

المحكمة تبحث ضمانات أمنية ضد اللاعب البرازيلي

تعقد محكمة في برشلونة في العاشرة من صباح الخميس جلسة استماع للاستئناف الذي تقدم به النجم البرازيلي داني ألفيس المتهم بالاعتداء الجنسي للإفراج المؤقت عنه منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي. 

داني ألفيس لن يكون بالمحكمة عند نظرها في الاستئناف الذي تقدم به للحصول على استئناف مؤقت

وتلقى القضاة، اليوم الأربعاء، الاستئناف الذي قدمه كريستوبال مارتيل محامي مدافع برشلونة السابق، والادعاءات التي وقعها المدعي العام والدفاع عن الضحية المحامية إستر غارسيا.

وحذر قسم الاتصالات في محكمة العدل في كتالونيا في بيان موجز من أن المدعى عليه لن يكون حاضرًا بنفسه أو افتراضيا في المحكمة؛ والحضور سيقتصر فقط على فريق دفاع الطرفين.

وقالت صحيفة "لا فانغارديا" الإسبانية إنه بعد الجلسة، سيكون لدى قضاة جلسة الاستماع الثلاثة الوقت لمناقشة موقف كل طرف والنظر فيه وتحديد ما إذا كان دفاع اللاعب يوفر ضمانات كافية للإفراج عنه حتى إجراء المحاكمة. أو إذا كان ينبغي، حسب تقدير الدفاع والادعاء، أن يظل المتهم في السجن؛نظرا لارتفاع مخاطر هروبه وخطورة التهمة المتهم بها.

وتعود القضية التي يتم التحقيق فيها إلى الساعات الأولى من صباح يوم 30 ديسمبر/كانون الأول في ملهى ساتون الليلي في برشلونة. 

وتوجهت الضحية إلى إحدى الغرف المحجوزة بالملهى بصحبة أحد أقاربها وصديقه نحو الساعة الثالثة صباحا، ووافقت على دعوة بعض الشبان المكسيكيين لدخول منطقة كبار الشخصيات بالملهى. وكان هناك نادل أصر على دعوة الصديقتين للاقتراب من طاولة حيث كان يجلس ألفيس مع طاهٍ برازيلي صديق له. لعدة دقائق تفاعل الخمسة في الغرفة الموجودة بالملهى.

أخبار ذات صلة
تقرير الطب الشرعي يصدم داني ألفيس بشأن مزاعم الاعتداء الجنسي

تم تسجيل المشاهد التي سبقت الاعتداء الجنسي المزعوم بواسطة عدة كاميرات أمنية في ملهى ليلي. في وقت من الأوقات في الصباح الباكر، توجه البرازيلي إلى باب يؤدي إلى حمام خاص وبعد دقيقتين دخلت المرأة الشابة. 

وبعد 16 دقيقة، غادر الدولي البرازيلي الذي شارك في مونديال قطر 2022 الحمام بهدوء وتوجه إلى البار ليطلب مشروبا. بينما كانت الشابة مستاءة وحذرت ابن عمها من أنه يتعين عليهم الخروج من هناك.

ومثلت الشابة بعد ثلاثة أيام أمام الوحدة المركزية للاعتداءات الجنسية في برشلونة ، لكنها في نفس الصباح روت ما حدث للعديد من الشهود الذين شرحوا نفس القصة في الأيام الأخيرة لكل من الشرطة والمحكمة لاحقا.

ووافق ألفيس، الشهر الماضي، على المثول أمام الشرطة ، وفي نفس اليوم أخبر القاضي الذي كان في ذلك الوقت يرأس المحكمة رقم 15 في برشلونة ، القصة بثلاث روايات مختلفة لما حدث في الحمام مع الفتاة. وأخيرا أقر بأنه مارس الجنس مع الشابة لكنه أصر أن ذلك تم بموافقتها وليس اغتصابا.

وتؤكد آخر النتائج المعملية أمام القاضي أنه كانت هناك بقايا من السائل المنوي الخاص بألفيس على ملابس الفتاة وأرضية الحمام؛ مما يشير إلى حدوث الاعتداء بالفعل.

ضمانات أمنية

قدّم الفريق القانوني للاعب إجراءات أقل إرهاقا من السجن، مثل تسليم جواز سفره وارتداء سوار عن بُعد للابتعاد عن الضحية ودفع الكفالة اللازمة والمثول، حتى يوميا، في المحكمة.

من ناحية أخرى، عارض مكتب المدعي العام، إطلاق سراح لاعب برشلونة السابق مؤقتا، معتبرا أن خطر الهروب ما زال قائما، وأن المؤشرات على ارتكاب المخالفة المزعومة التي دخل من أجلها السجن لا تزال قائمة حتى 20 يناير/كانون الثاني الماضي. 

ومن جانبها، طالبت الشابة التي نددت بالاغتصاب محكمة برشلونة بإبقاء اللاعب في السجن، زاعمة أن خطر الهروب مستمر نظرا لموارده الاقتصادية الكبيرة، بصفته صاحب عدة شركات في إسبانيا والبرازيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com