إسرائيل في حال تأهب عشية ذكرى السابع من أكتوبر خشية اعتداءات
نجح النصر في سوق الانتقالات الأخير، في ضم صفقتين مهمتين للغاية ليس للوقت الحالي ولكن للمستقبل.
ضم "العالمي" اللاعب ويسلي ونظيره أنجيلو كلاعبين محترفين تحت السن، يمكنهما أن يكملا قائمة أجانب النادي بجوار أسماء أخرى عالمية، مثل: كريستيانو رونالدو، وساديو ماني، ومارسيلو، بروزوفيتش، وغيرهم.
تخيل البعض أن تلك الصفقات كانت بمثابة تكملة للقائمة بلا جدوى فنية، خصوصًا أن صفقة أنجيلو حدثت بشكل سريع ودون الكثير من الحديث عنها قبل ذلك، لكن بمرور الوقت يتضح غير ذلك.
كيف يمكن لأنجيلو أن يكون القطعة الناقصة في النصر؟ وكيف يستطيع أن يساعد كريستيانو رونالدو في محاولات البرتغالي لإعادة "العالمي" على طريق البطولات؟ ذلك ما نستعرضه في التقرير الآتي.
ظل رونالدو
منذ يومه الأول في صفوف النصر أظهر أنجيلو الكثير من العلامات على رغبته في التعلم من كريستيانو رونالدو واتباعه أينما ذهب.
ظهر ذلك في احتفاله معه بالأهداف، وحدث ذلك في الهدف الذي سجله البرتغالي أمام الوحدة في دوري روشن السعودي للمحترفين، حيث رقص الثنائي معًا عند راية الركنية بعدما ذهب جميع اللاعبين.
وفورًا عقب المباراة قام كريستيانو رونالدو بمتابعة الثنائي ويسلي وأنجيلو في تصرف لا يقوم به عادة بتلك السرعة، لكن يبدو أن مستويات الثنائي ورغبتهما في التعلم منحاه دافعًا لمتابعتهما.
وأخيرًا أظهر أنجيلو رغبة في الظهور دومًا بجوار رونالدو سواء في الملعب أو خارجه، حيث يحاول البرازيلي التعليق بشكل دائم على منشورات البرتغالي عبر "إنستغرام".
مستويات فنية مميزة
لا يتعلق الأمر فقط بالوقوف بجوار رونالدو بالاحتفالات أو الظهور بشكل دائم في حسابات النجم البرتغالي على مواقع التواصل الاجتماعي، بل الأمر أعمق من ذلك بالنسبة لأنجيلو تحديدًا.
قدم البرازيلي مستويات طيبة مع "العالمي"، حتى الآن، كلما حصل على الفرصة لِفعل ذلك، سواء كان أساسيًّا أو بديلًا.
كان أنجيلو في البداية يحتاج بعض الثقة، لكن يبدو أنه قد حصل عليها بالفعل بداية من مباراة الحزم في الكأس، وأكدها بهدف في شباك الوحدة في الدوري مؤخرًا.
يعد هدف أنجيلو من أجمل أهداف الجولة المنتهية في دوري روشن السعودي للمحترفين إن لم يكن أجملها على الإطلاق.
نسخة من بنزيما
وجود أنجيلو فنيًًا قد يكون عاملًا مساعدًا لكريستيانو رونالدو الذي استطاع طيلة سنوات أن يتكيف مع عناصر عديدة في فرق مختلفة، لكن لم يكن له شريك أفضل من كريم بنزيما قط.
كان الفرنسي هو اللاعب المثالي لرونالدو في التحرك وفتح المساحات وبناء اللعب لصالحه، ويستطيع أنجيلو أن يقوم بذلك الدور مع النصر.
كما أن صغر سن أنجيلو يسمح له بالتعلم من رونالدو، وأن يصبح في أحد الأيام خليفته في النصر والملاعب بشكل عام، كونه لا يزال بعمر 19 سنة فقط.
بجوار هذا، هناك فارق واضح بين أنجيلو وبقية النجوم الشباب الذين لعبوا بجوار رونالدو، حيث يبدي البرازيلي رغبة حقيقية في التعلم، عكس مثلًا شباب مانشستر يونايتد الذين شكا رونالدو منهم من قبل، وأكد أنَّ لديهم ما يمنعهم من الاستماع لنصائح الكبار.