الخاطفون يتعهدون بإطلاق سراح والد لويس دياز
أكدت جماعة "de Liberacion Nacional (ELN)" الكولومبية أنها ستطلق سراح والد لويس دياز لاعب ليفربول بعدما تحققت من هويته.
وتم احتجاز لويس مانويل دياز خيمينيز، 58 عامًا، كرهينة تحت تهديد السلاح مع زوجته، يوم السبت الماضي، وتم اختطافهما من مسقط رأسهما في بارانكاس في لاغواخيرا، بكولومبيا.
ويأتي ذلك بعد أن تم التعرف على جيش التحرير الوطني، يوم الخميس، باعتباره المجموعة المسؤولة عن الاستيلاء على والديْ جناح ليفربول.
وأعلن متمردو جيش التحرير الوطني، في وقت لاحق، مسؤوليتهم عن الهجوم، وقدموا لعائلة دياز بصيص أمل، ووعدوا بإطلاق سراح لويس مانويل في غضون "ساعات".
وقال ممثل الجماعة، خوان كارلوس كويلار: "يجب أن ندرك أن الوضع الذي سمعتموه في الأخبار صحيح، وأن جيش التحرير الوطني سيطلق سراح والد السيد دياز في أقرب وقت ممكن".
وكشفت الجماعة، الآن، أنها بدأت عملية إطلاق سراح لويس مانويل.
وقالت في بيان حصلت عليه إل كولومبيانو: "نحيّي كولومبيا ومنطقة البحر الكاريبي".
وأضافت: "نحن نتضامن مع العائلات التي تعاني من الألم والمآسي بسبب البطالة والعنف الإجرامي الذي تمارسه القوات شبه العسكرية والتخلّي عن الدولة".
وتابعت: "إن فساد الطبقة السياسية هو التهديد الرئيس لاستقرار المنطقة".
وواصل: "تم التحقق من لوتشو دياز، سيتم إطلاق سراحه لأنه أحد أفراد عائلة رياضي عظيم نحبه جميعًا ككولومبيين".
وتأتي أنباء إطلاق سراح والد الجناح بعد تكهنات بأنه تم نقله إلى فنزويلا.
وبحسب ما ورد، كانت والدة لويس مانويل ودياز، سيلينيس مارولاندا، في محطة بنزين في بارانكاس عندما اقترب منهما رجلان مسلحان.
وسرعان ما بدأت الشرطة عملية بحث يائسة عن الزوجين المفقودين.
وأفيد، لاحقًا، أنه تم العثور على والدة دياز آمنة، وتم نقلها إلى حماية الشرطة بعد أن تركتها المجموعة المتمردة في السيارة.
وظهرت "سيلينيس" لأول مرة منذ اختطافها، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وطالبت بالإفراج عن شريكها، فيما حثت دياز أفراد الجمهور على تنظيم مسيرة تضامن مع عائلته.
وأكدت السلطات الكولومبية أن جيش التحرير الوطني كان وراء عملية الاختطاف يوم الخميس.