رويترز: قصف إسرائيلي قرب مستشفى مرجعيون جنوب لبنان يخرجه من الخدمة مؤقتا
لا يمكن لأوروغواي الاستغناء عن فيدريكو فالفيردي كما هو الحال مع ريال مدريد، وسيلعب دورا محوريا في آمال بلاده في كأس العالم لكرة القدم كلاعب يتمتع بشباب وخبرة تشكيلة تنعم بوفرة من الأمرين.
وخاض فالفيردي 44 مباراة دولية منذ ظهوره الأول في 2017، عندما ظهر كواحد من قادة جيل جديد من لاعبي أوروغواي، وشارك في التشكيلة الأساسية في 14 من 18 مباراة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وأحرز هدفين.
وفالفيردي، وهو لاعب خط وسط دفاعي، لا يكل ولا يمل وهو موهوب في قراءة المباريات، لكن أكبر نقاط قوته هي التنوع، ففي ريال، اختلف مركزه من ظهير أيمن إلى لاعب خط وسط ومن صانع ألعاب إلى جناح أيمن.
وفي الآونة الأخيرة، أصبح هدافا، فعلى ما يبدو أنه أخذ كلمات كارلو أنشيلوتي على محمل الجد بعد أن قال مدرب ريال مدريد مازحا إنه سوف يمزق شهاداته التدريبية إذا لم يحرز فالفيردي عشرة أهداف على الأقل هذا الموسم.
وقال أنشيلوتي: "ما فاجأني هو قلة تسجيله، لم يسجل سوى هدف واحد الموسم الماضي. أخبرته أنه يملك قدما سحرية، ولديه تسديدات رائعة".
وأحرز فالفيردي بالفعل ثمانية أهداف في جميع المسابقات بحلول نوفمبر تشرين الثاني، بينما لم يسجل أبدا أكثر من ثلاثة أهداف في خمسة مواسم سابقة مع ريال مدريد.
ولعب دورا حاسما في فوز ريال مدريد بلقبي الدوري ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، حيث صنع هدف الفوز على ليفربول في النهائي لزميله فينيسيوس جونيور ليحقق ريال لقبه 14 في كأس أوروبا.
وبعدما حمل هذا المستوى الرائع إلى الموسم الجديد، لن يكون غريبا رؤية فالفيردي يتقدم للهجوم مع أوروغواي بالإضافة إلى موقعه المعتاد في قلب خط الوسط.
وسيلعب دورا مهما في آمال أوروغواي في قطر، وسيتوق لتعويض استبعاده من التشكيلة التي شاركت في كأس العالم 2018.
وشبه المهاجم المخضرم لويس سواريز مواطنه بزميله السابق في ليفربول ستيفن جيرارد، وبينما قال فالفيردي إن المقارنة كانت رائعة، فإنه يهدف إلى صنع اسم لنفسه في النهائيات مع أوروغواي بطلة العالم مرتين.