رينارد: المكسيك كانت الطرف الأفضل والمنتخب السعودي لم يدخل المباراة (فيديو)

اعترف الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي بأن فريقه كان الطرف الأضعف خلال الهزيمة بهدفين مقابل هدف أمام المكسيك التي أطاحت "بالأخضر" من نهائيات كأس العالم في قطر.

وقال في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة: "كانوا أفضل منا في الملعب بشكل كبير، وهذا حال كرة القدم. المكسيك لعبت مباراة جيدة للغاية وحزم أكبر وأحرزوا هدفين، لكن النتيجة لا تعكس ما حدث في المباراة".

وأضاف المدير الفني الفرنسي: "لم ندخل المباراة على الإطلاق، ورغم كل شيء فالنتيجة لا تعبر بشكل صريح وواضح عن الأداء خلال المباراة".

وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء قال رينارد: "أنقذنا من هدف في الدقيقة الثالثة، ولم نستطع التعامل مع شراسة وحماس المكسيك في المواجهات الثنائية".

وأضاف: "عانينا من مشاكل بدنية وكان علينا التأقلم مع إصابة المدافع علي البليهي. المكسيك كانت أفضل وكنا نعلم أنها ستلعب بشراسة من أجل تسجيل أكبر عدد من الأهداف للتأهل إلى دور الستة عشر".

ورفض المدرب الفرنسي إلقاء اللوم على الغيابات في صفوف السعودية مع ابتعاد أربعة لاعبين للإصابة والإيقاف.

وقال: "التشكيلة بها 26 لاعبا وعلينا التعامل بما لدينا، نعم الإصابات أثرت علينا لكنها ليست عذرا، أمام بولندا كنا الطرف الأفضل لكننا افتقرنا إلى الفاعلية، لكننا اليوم لعبنا بشكل سيئ".

وأوضح رينارد أنه وجه التهنئة للاعبي السعودية على أدائهم الإجمالي في البطولة.

وأضاف: "قدمنا أفضل ما لدينا ولن ننسى العمل الذي قمنا به سويا، أنا فخور بالعمل مع الفريق وباللاعبين، لكننا لم نستحق الفوز اليوم".

وتحدث رينارد عن صعوبة المشاركة في كأس العالم بسبب تنوع الفرق وقوتها.

وقال: "ما حدث لنا تكرر مع قطر وتونس، من الصعب بلوغ دور الستة عشر، فالسعودية نجحت في ذلك مرة واحدة من قبل منذ فترة طويلة في 1994. نحلم بالعودة إلى كأس العالم والتأهل إلى الدور التالي".

وأشار رينارد إلى أن السعودية ستبدأ الاستعداد لكأس آسيا 2023 التي تستضيفها قطر. ولم يحدد الاتحاد الآسيوي موعد البطولة سواء في نهاية 2023 أو تأجيلها حتى 2024.

وأضاف: "لدينا وقت طويل للاستعداد لكأس آسيا التي ربما تقام في نهاية العام المقبل. الفوز باللقب والنجاح في تصفيات كأس العالم المقبلة من أهداف المنتخب السعودي".

وودع المنتخب السعودي مونديال قطر بعد هزيمته بهدفين مقابل هدف أمام المكسيك في ختام مباريات دور المجموعات لتتأهل الأرجنتين وبولندا إلى دور الستة عشر عن المجموعة الثالثة، لكن ردود الفعل كانت إيجابية رغم الوداع الحزين.

ونجح النجم سالم الدوسري في تقليص الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليصل إلى هدفه الثالث في مشاركاته بكأس العالم بعد تمريرة بينية رائعة من البديل هتان باهبري، وكان هذا الهدف سببا في خروج المكسيك من البطولة وتأهل بولندا بدلا منها.

وتأهلت الأرجنتين متصدرة للمجموعة الثالثة بست نقاط بعد الفوز على بولندا 2-صفر في نفس التوقيت، كما أكد هدف سالم الدوسري للسعودية اليوم خروج المكسيك بفارق هدف واحد خلف رفاق المهاجم روبرت ليفاندوفسكي بعد التساوي بأربع نقاط لكل منهما.

وقال المهاجم صالح الشهري: "الحمد لله على كل حال. أعتقد أننا قدمنا أداء مشرفا وحاولنا قدر الاستطاعة، لكن لم نوفق. خسرنا أغلب الالتحامات في الشوط الأول وحاولنا في الشوط الثاني لكن لم نوفق".