باريس تستعرض قدراتها الأولمبية دعمًا لحملة استضافة ألعاب 2024
أبرزت باريس كل ما تملك، اليوم الجمعة، لتسلط الضوء على حرصها على استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، ما بين مضمار رياضي طافٍ فوق نهر السين، وجولة لعمدة المدينة آن هيدالغو يجوب النهر على متن زورق خفيف.
وقبل أقل من شهر على اجتماع حاسم للجنة الأولمبية الدولية، لمناقشة عرضي باريس ولوس أنغليس لاستضافة المنافسات، تحولت ساحة أسبلاناد ديز إنفاليد إلى مضمار رياضي ضخم مفتوح.
حاول الأطفال ممارسة رياضة الرماية بالقوس والسهم في إحدى الزوايا، في حين كانت مناطق أخرى مخصصة لكرة القدم والكرة الطائرة وغيرهما من الألعاب.
???? Experience #OlympicDay in #ParisParcOlympique ???? #VenezPartager la #JournéeOlympique à @Paris ???? #Paris2024 #ReadyFor24 pic.twitter.com/JZdkbXze9G
— Paris 2024 (@Paris2024) June 23, 2017
ولكن العرض الأكثر لفتًا كان في المقدمة على النهر: سطح عائم عليه مضمار لسباق 100 متر مخطط ومرسوم على أرضيته الحمراء اللامعة.
وافتتحت عمدة باريس آن هيدالغو، ورئيس فريق ملف العرض الأولمبي للمدينة، الحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية ثلاث مرات في سباقات قوارب التجديف الخفيفة، توني إيستانغيه، فعاليات اليوم، عبر رحلة في زورق لشخصين.
وانطلقا من سان دينيس، شمال باريس، حيث موقع القرية الأولمبية المقترحة، وقادا أسطولًا من الزوارق والقوارب الخفيفة في قنوات المدينة إلى المسار العائم بجانب جسر ألكسندر الثالث.
وكتبت هيدالغو عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عقب وصولها "باريس، والرياضيون والشباب من جيل 2024 متحدون وجاهزون لأولمبياد 2024".
#JourneeOlympique C'est parti pour la démo de #Plongeon Pont Alexandre III avec l'équipe de France #OlympicDay @Paris2024 @FranceOlympique pic.twitter.com/spgoqCBtyN
— FFN (@FFNatation) June 23, 2017
وفي الوقت ذاته قفز ممارسو رياضة الغطس في نهر السين من منصة يبلغ ارتفاعها 17 مترًا مقامة على الجسر.
وستقام هذه المرافق، التي تتزامن مع اليوم الأولمبي العالمي، اليوم الجمعة وغدًا السبت، وسط وجود متطوعين لمساعدة الأطفال والكبار على تجربة الرياضات الجديدة.
وسيتم تحويل دائرة المرور حول قوس النصر إلى مسار للدراجات صباح يوم غد السبت، مع دعوة جميع راكبي الدراجات في العاصمة للانضمام.