لوس أنجليس تبدأ الترويج للفوز باستضافة أولمبياد 2024

تمسك قادة مدينة لوس أنجليس سيتي بالرغبة في استضافة أولمبياد 2024 الصيفي والأمل بأن خطة الميزانية الواعية التي لا تتطلب بناء ملاعب جديدة ستعيد الألعاب الأولمبية للمدينة للمرة الثالثة.

وتتنافس لوس أنجليس التي استضافت الأولمبياد في 1932 و1984 ضد باريس وبودابست على استضافة البطولة في 2024.

ومن المتوقع أن تعلن اللجنة الأولمبية الدولية عن اسم المدينة الفائزة بالتنظيم باجتماع في سبتمبر أيلول المقبل في بيرو.

وبتصويت 13-صفر أمس الأربعاء التزم مجلس المدينة بالتوقيع على العقد النهائي مع منظمي الأولمبياد إذا اختيرت لوس انجليس للاستضافة.

وتمثل المدينة خيارا موفرا من الناحية الاقتصادية حيث يخطط المسؤولون لاستخدام الملاعب والأماكن القائمة بالفعل وبما في ذلك الملعب التذكاري الذي ستحل الذكرى 101 لإنشائه في 2024.

وقال ريك هورو خبير الأعمال الرياضية في كلية الحقوق بجامعة هارفارد "استخدام البنية التحتية القائمة أمر مثير للجنة الأولمبية الدولية."

ووصف هورو المدينة بأنها المرشحة الأبرز لتنظيم الأولمبياد لأنها استضافتها مرتين من قبل دون خسارة أموال.

ويراهن مسؤولو بودابست على المسافات القصيرة بين الملاعب كمزية بينما تملك باريس تاريخا من استضافة البطولات الرياضية ومن بينها كأس العالم لكرة القدم في 1998.

ولن تنشيء لوس انجليس استادا مخصصا للأولمبياد. وأشار منظمون إلى أن  حفلي الافتتاح والختام على الأقل يمكن إقامتهما في الأستاد المخصص لفريقين مختلفين في دوري كرة القدم الأمريكية.

وقال مسؤولو لوس انجليس إنهم لا يتوقعون إنفاق الأموال العامة دون سدادها من منظمي أولمبياد 2024 ورغم ذلك صوت مجلس المدينة على تغطية أي عجز مالي سيسببه المنظمون.

وقال ايريك غارسيتي رئيس بلدية لوس انجليس في مؤتمر صحفي "في المشهد السياسي اليوم لست مضطرا لإخباركم أن التوصل لاتفاق ليس سهلا لكن هناك رغبة مشتركة اليوم."

وخلال المؤتمر أحاط العديد من الأبطال الاولمبيين الأمريكيين مثل ابولو اونو ومايكل جونسون برئيس البلدية.