الجزائر قد تُطرد من ريو بسبب إسرائيل
أثار غياب المنتخب الجزائري المشارك في مسابقة كرة الهدف في دورة الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في ريو دي جانيرو بالبرازيل عن أول مباراتين في المسابقة الشكوك بشأن تعمد تأخره لعدم مواجهة إسرائيل.
ووصل الفريق كرة الهدف الجزائري للسيدات إلى ريو بعدما غاب عن أولى مباراتيه أمام الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار الشكوك بشأن تعمد مقاطعة مباراة إسرائيل لكن متحدثا باسم المنتخب شدد على أن الفريق واجه مشاكل تتعلق بانتقاله إلى مدينة ريو ولم يتعمد غيابه عن مواجهة إسرائيل.
وقال المتحدث باسم المنتخب الجزائري لهيئة الإذاعة البريطانية "استغرب لماذا يقاطع الفريق بطولة استعد لها الفريق بقوة وأنفقت من أجلها دولة الجزائر كثيرًا من الأموال. واجهنا مشاكل تتعلق بالسفر بين العواصم الأوروبية قبل الوصول إلى ريو."
وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الجزائري مع نظيره الإسرائيلي في افتتاح مبارياته في المسابقة يوم السبت الماضي بعد يوم من مواجهة الولايات المتحدة وذلك بعد خمسة أيام من رحيله من بولندا في رحلته نحو البرازيل.
وأعلنت اللجنة الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة أنها تحقق في أسباب تأخر الفريق الجزائري في الوصول إلى ريو للتأكد من الأمر.
وقال كريغ سبنس، المتحدث باسم اللجنة "ما زال الفريق متمسك بروايته وهي أنهم واجهوا أسوأ مشكلة انتقال يمكن أن يواجهها بشر، وسواء أصدقناهم أم لا، فهناك علامة استفهام، ونجري حاليا تحقيقًا في الحادثة".
وأكد سبنس أنه لو ثبت، كما يعتقد كثيرون، أن الأمر بمثابة احتجاج سياسي، فقد تتخذ إجراء ما ضد الجزائر".
وأضاف أن الإجراء ربما يكون توبيخًا أو ربما طرد فريق كرة الهدف الجزائري نهائيًا من البطولة.
وعانى لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي من تحقيقات ثم إيقاف بسبب رفضه مصافحة منافسه الإسرائيلي خلال مواجهة جمعت بينهما في أولمبياد ريو للأصحاء الشهر الماضي ما أثار الجدل مجددًا عندما تفجرت أزمة الفريق الجزائري.
وتم إعلان فوز المنتخبين الأمريكي والإسرائيلي بنتيجة 10 أهداف مقابل لا شيء وثلاث نقاط لكل منهما لغياب الفريق الجزائري عن مواجهتهما ولم يتم استبعاد الفريق العربي من المسابقة ، حيث سيلتقي مع اليابان والبرازيل.
وكرة الهدف هي رياضة مخصصة لذوي الإعاقة البصرية تستخدم فيها كرة ذات أجراس.
