بطلات ريو يبحثن عن علاقات جنسية عبر إنستغرام (صور)

انتشر حساب عبر إنستغرام يضم صور كثيرة لمتسابقات يشاركن في دورة الألعاب الأولمبية 31 الحالية في ريو دي جانيرو، ويبحثن عن شريك أو موعد غرامي.

وانتشر هذا الحساب كثيرا خلال اليومين الماضيين، إذ إن بعض الرياضيين نشروا صورهم أيضا عليه يبحثون عن موعد غرامي مع فتيات حسناوات برازيليات.

هذا الحساب تم إنشائه خصيصا للرياضيات المشاركات في ريو ويبحثن عن موعد غرامي، خلال الألعاب المستمرة حتى 21 من الشهر الحالي.

ونشرت السباحة الأسترالية برينا ثروسيل، التي مثلت بلادها في سباق 200 متر فراشة، والبالغ عمرها 20 عاما، صورتها على الحساب، وكذلك متسابقة الدراجات الأسترالية كارلي مكولوتش (28 عاما) نشرت صورتها وهي تحاول استخدام القوس والسهم.

وكذلك السباحة الليتوانية الشهيرة روتا ميلوتيتي (19 عاما)، التي نافست في نهائي 100 متر صدارة في حوض السباحة الأولمبي.

ويحرص الرياضيون على المشاركة في الحياة اليومية في ريو، ومنها بالطبع العلاقات الجنسية المنتشرة هناك، إذ سلط متسابق الغطس البريطاني توم دالي الضوء على العلاقات الجنسية للرياضيين في القرية الأولمبية خلال مقابلة مع مجلة (جي كيو).

وقال دالي: "الرياضييون في مثل هذه الأجواء يكونون في قمة حالتهم البدنية، وتم حبسهم لشهور من أجل التدريبات، ويجدون في المشاركة خلال الأولمبياد المتنفس المناسب".

ووزعت اللجنة المنظمة لدورة ريو 450 ألف واقٍ ذكري على الرياضيين في القرية الأولمبية، للدرجة التي عينت فيها موظفا يدعى إيريك يحمل عبوات الواقي الذكري في أي وقت لحين الحاجة إليه من قبل الرياضيين.

ويهدف توفير الواقي الذكري إلى حماية الرياضيين من مخاطر فيروس زيكا، الذي كان يهدد استضافة ريو دي جانيرو للألعاب من الأساس، ويعتبر هذا الإجراء وقائي في المقام الأول.