أكدت لاعبة التنس البلجيكية الشهيرة أليكسيا تاشبيفيا عن شعورها بالرضا والأمان أثناء إقامتها في المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أنها تشعر بالأمان في السعودية أكثر من أي بلد آخر.
وقالت تاشبيفيا في مقطع فيديو نشرته على صفحتها في موقع ”تيك توك“ : ”يسألني الناس إذا كنت أشعر بالأمان هنا في المملكة العربية السعودية وإذا كنت أخشى العيش هنا، والإجابة هي أنني لست خائفة وأشعر بالأمان التام.
شهادة لاعبة تنس بلجيكية وبلوجر معروفة عن العيش في #السعودية: أشعر بآمان هنا أكثر من أمريكا وأوروبا.. وأسير في الشارع دون مضايقة ولست مضطرة لإغلاق شقتي فلا أحد يسرق شيئًا وإذا نسيت هاتفي أعود فأجده مكانه#إرم_نيوز pic.twitter.com/6AAGPmm0r0
— إرم نيوز (@EremNews) June 21, 2022
”عشت في الولايات المتحدة الأمريكية وفي أوروبا. ومع ذلك، فإن المملكة العربية السعودية هي أكثر الدول أمانًا من بين تلك الدول التي زرتها حتى الآن. يمكنك المشي في الشارع دون إزعاج، ويمكنك ترك هاتفك في مكان ما وسيبقى في مكانه دون أن يلمسه أحد“.
بلجيكية تسكن في السعودية، تتفاعل مع متابعيها، الذين يسألوها هل تعيش بأمان في المملكة؟ #ترجمة_لبيب pic.twitter.com/bErNNm3wpu
— لبيب (@Labeebhubb) June 21, 2022
وأضافت اللاعبة البالغ عمرها 20 عاما والمدونة والناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي: ”لا أشعر بأي خوف وكسيدة أعيش في أمان تام في المملكة، وأسير في الشارع ولا يحدث لي أي شيء، وأعيش بأمان. كل ما يقال عن السعودية في مواقع التواصل الاجتماعي ليس صحيحا على الإطلاق.
”النساء يعيشن هنا في أمان تام، الناس هنا يتعاملون باحترام تام. النساء وكل من يسألني عن زيارة السعودية أقول لهم إنها آمنة تماما“.
وحظيت الرياضة في السعودية باهتمام كبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إذ قدم دعماً متواصلاً للقطاع الرياضي وكان حاضراً في تحفيز الرياضيين أصحاب الإنجازات أفراداً وأندية ومنتخبات.
كما أن السعودية استضافت الكثير من الفعاليات العالمية الكبيرة سواء في المصارعة الحرة للمحترفين WWE، كما استضافت جدة سباقا ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات في مارس/آذار الماضي.
وبات القطاع الرياضي يتقدم بخطوات متسارعة ونوعية بفضل رؤية 2030 التي استهدفت الوصول إلى التميز عبر صناعة الأبطال في مختلف الرياضات.
إضافة إلى استمرار استضافة وتنظيم أكبر الأحداث الرياضية العالمية، إذ حضرت رياضة السيارات عبر الفورمولا ئي إلى الدرعية، كما استضافت المملكة أحد أكبر بطولات الغولف في العالم.
وقد سمحت المملكة بدخول السيدات والعائلات الملاعب وحضور المباريات، وتهيئة الملاعب بما يتوافق مع هذا القرار، إذ أصبحت مباريات كرة القدم والميادين الرياضية متنفّساً للأسر.